في جو من الخشوع تخليدا للذكرى السابعة على رحيل الأخ عبد الغني فخري المزداد سنة 1965 بالخميسات، نظمت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة AMEJ فرع أيت ملول، يومه الأحد 01 أبريل 2012 حفلا تخليديا لروح الفقيد وذلك بدار الحي مبارك وعمر . فشهد الحفل حضور ممثلي الفعاليات الجمعوية، السياسية والنقابية وكذا أصدقاء المرحوم وأقاربه، وعلى رأسهم السيد سعيد فخري أخ المرحوم، وأخته كبيرة فخري .. افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، لتعطي بعدها الكلمة للأخ مصطفى بنمنصور باسم فرع amej أيت ملول، والذي أعرب عن امتنان الفرع وشكره للحضور، مؤكدا أن الحفل التخليدي لذكرى رحيل الأخ عبد الغني فخري هو أقل واجب في حق هذا المناضل الذي انخرط في العمل السياسي في سن مبكرة، والذي كان من بين المؤسسين لخليا الشبيبة الإتحادية بأيت ملول منذ نهاية الثمانينات رفقة مجموعة من خيرة المناضلين الشباب بأيت ملول، والذي ساهم بشكل كبير في تأطير الشباب الملولي من خلال الأنشطة التي تنظمها الشبيبة الإتحادية أنذاك تضامنا مع الشعب العراقي 1990، وساهم بشكل كبير في التعبئة للإضراب العام 1991/12/14..عبد الغني فخري تحمل مجموعة من المسؤوليات منها كاتب محلي للشبيبة الإتحادية وعضو مكتب فرع للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وكاتب فرع الحزب بالقليعة، وعضو اللجنة المركزية للشبيبة الإتحادية، التحق ببلدية أيت ملول كوظف سنة 1996 وساهم بشكل كبير في الدفع بعجلة العمل النقابي للأمام من خلال تحمله مسؤولية الكاتب المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، ومشاركته في المؤتمر الوطني التأسيسي لهذه النقابة، ولم تفت المرحوم فخري عبد الغني ليساهم في الميدان العمل الجمعوي حيث شارك في الجمع العام لتأسيس فرعي الجمعية المغربية لتربية الشبيبة أيت ملول والقليعة، وكان من بين الفاعلين فيهما، وكان عضوا نشيطا بجمعية الشؤون الإجتماعية لموظفي بلدية أيت ملول، ظل طيلة حياته القصيرة ومسيرته النضالية الحافلة وفيا للعمل السياسي، النقابي والجمعوي، إلى أن وافته المنية في 21/02/2005 بالقليعة، ودفن جثمانه بمقبرة أيت ملول. وبعد تم عرض شريط قصير يحمل صور أنشطة المرحوم وأعماله، وتلته كلمات معبرة لممثلي الهيئات الحاضرة الذي أثر في قلوب الحاضرين وخاصة أقارب المرحوم، وفي أغلب الكلمات تؤكد أن رحيل المرحوم عبد الغني فخري هي خسارة العمل الجمعوي والسياسي والنقابي لمدينة أيت ملول، وعبد الغني فخري من أوائل المناضلين الذين لم يثنهم القمع السلطوي عن التمسك بمبادئهم وقناعاتهم السياسية .. معبرين في كلماتهم عن أسفهم أولا باللامبالاة بهذا الرجل وخاصة أن منذ ذكرى اربعينيته تم الوعد بخلق اسم عبد الغني فخري لأحد شوارع المدينة أو المؤسسات ومع الأسف لم يتم تحقيق الوعد، وثانيا عن الحضور القليل الذي اعتبره البعض على أن الأغلبية ركبوا على نضاله السياسي بالمدينة. ليختم الحفل باستراحة شاي والدعاء لروح الفقيد، راجين من الله أن يتغمد روحه رحمته ويسكنه فسيح جنانه.