ما زال سكان تجزئة تالعينت ببلدية القليعة يعانون من غياب الربط بالماء الصالح للشرب رغم انطلاق الأشغال بها منذ 2009، حيث لا زال السكان المتضررون تتقاذفهم كل من مصالح العمران والجماعة الحضرية القليعة، هذه الأخيرة التي تتحمل حسب إفادات المتضررين مسؤولية غياب الربط بالماء الصالح للشرب لشركة العمران بسبب عدم تأدية هذه الأخيرة تكاليف التزود بالماء لفائدة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. واستغرب السكان كيف يتم منحهم رخص البناء رغم عدم اكتمال التجهيزات المنصوص عليها في دفتر تحملات التجزئة من طرف شركة العمران، كما تساءل المتضررون عن الظروف التي تسلمت فيها البلدية أشغال هذه التجزئة رغم عدم اكتمال تجهيزاتها الأساسية من إنارة عمومية وقنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، فضلا عن مجموعة من التغييرات في التصميم الأصلي للتجزئة، كتحويل بقعة أرضية كانت مخصصة لبناء سوق إلى ملعب رياضي، كما تم تحويل البقعة المخصصة لمركز الشرطة إلى بناء باشوية القليعة. كما استنكر السكان استمرار فرض الضريبة على الأراضي غير المبنية على مجموعة من السكان، رغم عدم توفر شروط البناء في التجزئة، وكذا استمرار معاناة الذين قرروا الشروع في البناء.