انتهت صلاة التراويح ليوم امس على وقع صراع بين شخصين (ا.خ) و(م.ق) انتهى بصب احدهما قنينة الماء القاطع على الاخر و صراع بأداة حادة (الشاقور) لينتهي بهما الامر في مخفر الشرطة. و تعود تفاصيل الحادثة الى سجن انزكان حيث كان هذان الاخيران يشتركان في حسابات قديمة بينهم ظلت مكبوتتة في خاطريهما الى ان ادن لها القدر بالخروج في شهر رمضان ال و في تصريح لشاهد عيان قال بأن الصراع ابتدأ في بادئ الامر بتبادل السب و الشتم بينهما ليتدرج بعدها الى صراع بالايدي تبادل فيه الاتنين اللكمات و الضربات ليتدخل اخ (م.ق) (ح.ق) لينجد اخاه ولو على حساب الاخر. فأحس (م.ق) بأنه ضعيف امام (أ.خ) معا فاسعمل اداة حادة (شاقور) و ينهال به على رأس خصمه ماكان كافيا ليرسم على رأسه خدشا تكفي ثلاث غرز لرده كما كان. الا ان هدا لم يكن نهاية الامر فقد احضر (قءم) قنينة ماء قاطع لم يهدأ له خاطر الى ان صبها على خصمه ليسارع الناس لفك النزاع بينهما .تم تدخل الامن الوطني بعد طول انتضار لينقلهما الى مخفر الشرطة لكن قبل ذلك قامت السلطات المحلية و المتمثلة في القوات المساعدة بملئ محضرها الخاص و إنهاء الصراع بين الأطراف قبل أن يأتي دور الأمن الوطني لينقل المعنين لتأخذ المسطرة القانونية مجراها الخاص.جدير بالذكر أن الإثنين كانا صديقين حميميين تعاطا السرقة معا و زج بهم في السجن تمكن الأول (أ.خ) من الخروج منه عكس الثاني (م.ق) ما أثار غيظ هذا الأخير لكونهما ارتكبا نفس الجريمة،حيث أنه بدأ الصديقان العدوان ببعض المناوشات إنتهت بما انتتهت إليه ويبقى المتضرر الوحيد ساكنة المنطقة التي تعيش في ذعر متواصل و متجدد,