بقلم : سعيد مكراز بفعل تجاهل ملفهم المطلبي :معطلوا اشتوكة ايت بها يحرقون بطائقهم الانتخابية. في خطوة غير مسبوقة ،قام مجموعة من معطلي حملة الشواهد باقليم اشتوكة ايت بها على إحراق بطائقهم الانتخابية أمام باشوية المدينة وذلك احتجاجا على تعنت عامل الإقليم الذي رفض فتح باب الحوار معهم لحل معضلتهم والتي يلتمسون من خلالها توفير مناصب للشغل بالإدارات العمومية بالاقليم والتي تعرف حسب رأيهم خصاصا في الأطر، وتأتي هذه المبادرة خاصة بعد أن فتحت السلطات المحلية في شخص العامل لباب الحوار مع مجموعات المعطلين بالعديد من المدن المغربية كانزكان وأكادير وتزنيت ، وأتى هذا الإجراء الذي اعتبروه نتيجة حتمية لسياسة صم الآذان التي تنهجها السلطات المحلية بالمدينة في معالجة ملفهم المطلبي والذي يتكون من نقطة فريدة لا ثاني لها وهي تمكينهم من الحصول على وظائف تليق بمستواهم التعليمي وتصون كرامتهم كحملة للشواهد. وفي موقعها على شبكة الانترنت بتث مجموعة معطلي اشتوكة ايت بها شريطا وصورا حية لعملية الإحراق التي قاموا بها لبطائقهم الانتخابية ،وللإشارة فليست هذه هي المرة الأولى التي يخرج بها المعطلون بأشكال غريبة من الاحتجاج بل سبقتها عملية إقدام جماعي على الانتحار قبل أيام حينما استقبلت بيوكرى رجال السلطة الذين تم تعيينهم بالإقليم، ولولا تدخل رجال ألأمن لفك الجموع لكانت الخسائر كارثية ،كما وجه قبلها المحتجون رسالة لعامل الإقليم تتضمن طلبا بإسقاط الجنسية عنهم مع إعادة بطائقهم الوطنية للعامل تمهيدا لطلب اللجوء الاجتماعي لإحدى دول الجوار كرد فعل على إنعدام أبسط شروط المواطنة في الإقليم.