أزيد من ألق وخمسمئة محتج من طلبة كلية الشريعة وعمال وحدة صناعية بأيت ملول صباح اليوم يلحق شلل بحركة السير ويربك السلطات الأمنية. للمرة الثالثة ينظم طلبة كلية الشريعة بأيت ملول مسيرة احتجاجية، لكن هده المرة بالشارع الرئيسي لمدينة أيت ملول ؛ المسيرة الطلابية كانت حاشدة حيث شارك فيها أزيد من 500 طالب وطالبة، حسب المتتبعين، وذلك احتجاجا على الأستاذ (ع.و)، وانطلقت المسيرة من ساحة الأمل على الساعة العاشرة صباحا باتجاه وسط المدينة. وعند الوصول ،اعتصم الطلبة لأزيد من ساعتين، رفعوا خلالها شعارات تطالب برحيل الأستاذ، وتندد بتماطل الجهات المسوؤلة، كما عبر الطلبة من خلال تدخلاتهم عن صمودهم إلى حين تحقيق مطالبهم، كما استنكر الطلبة سياسة التماطل التي تنهحها الإدارة. وقد حمل الطلبة المسوؤلية للجهات المعنية في حالة وقوع أي ضرر للطلبة في حالة عدم تدخلها لحل الأزمة القائمة من أسبوعين، هذا الوضع خلق أزمة في حركة السير و الجولان بداخل مدينة أيت ملول،وفي الوقت الذي كان طلبة كلية الشريعة يحتجون بداخل المدينة،نظم أكثر من 1000 عامل وعاملة وقفة إحتجاجية ضدا على عدم تسوية ملفهم المطلبي من طرف شركة الضحى للمصبرات لمالكها " بيشا" بعد أن خاض العمال إعتصاما مفتوحا مند أسبوعين، وقال بعض المحتجين في إفاداتهم إن هاته الوقفة تأتي في ظل رفض الإدارة منح العمال حقهم المشروع في التنظيم النقابي، وكشف نقابيون ينتمون إلى الكونفدرالية الديموقراطية للشغل" sdt" أن إدارة إحدى الشركات الخاصة بصنع المصبرات باتت تستغل العمال منذ سنوات في خرق سافر لمدونة الشغل ، عدم التصريح بالعمال لدى صندوق الضمان الإجتماعي،غياب التغطية الصحية، هناك بعض الحالات يقول نقابيون إشتغلوا 17 سنة لدى الشركة ولم يجدوا سوى أربع سنوات من التصريح وغيرها من حقوق العمال هضمت من طرف المشغل . مسيرة اليوم العمالية أوقفت حركة السير لمدة أربع ساعات على مستوى ثلاث محاور طرقية وطنية ؛ الطريق الوطنية 1 أكادير نحو مدن الصحراء، الطريق الوطنية 10 تارودانتأكادير ، ثم الطريق السريع على مستوى مطار المسيرة الدولي . ومن جهة أخرى عاشت مدينة بيوكرى يوم الأربعاء الماضي ،يوما طويلا عنوانه الأبرز هو الإرتباك الشديد الذي عاشته مختلف السلطات المحلية والأمنية جراء الخطوات المفاجئة التي يقدم عليها المعطلون المنتمين إلى تجمع حاملي الشهادات المعطلين بإقليم اشتوكة أيت باها والمعتصمين منذ ستة أيام أمام مقر عمالة الإقليم، في تحد للظروف المناخية القاسية التي تجتاح المدينة هذه الأيام. شباب من مختلف مناطق الإقليم تركت الشمس اللافحة في وجوههم آثارها البارزة في شكل سمرة تزداد يوما بعد يوم، ومعاناة أشد مع تجاهل السلطات العمومية لمطالبهم الإجتماعية العادلة. فقد أقدم أعضاء التجمع في خطوات انتحارية يغذيها اليأس على الإستلاقاء في عرض الطريق عدة مرات وفي مناطق متباينة وعلى فترات تطول وتقصر رغم خطر تعرضهم للدهس من طرف الشاحنات الثقيلة التي تعبر الطريق الرئيسي للمدينة بسرعة لا تحترم في الغالب القانون، وهناك كانت صرخاتهم تعلوا عاليا مستنجدين بأعلى سلطة في البلاد مادام ممثلي الدولة في الإقليم لا يعيرونهم أدنى اهتمام.