[ابن كيران ينسب لحكومته زيادة أقرتها حكومة عباس الفاسي] كان سعيدا وهو «يزف للمتقاعدين» خبر رفع الحد الأدنى للمعاشات، يقول عبد الإلاه ابن كيران في الاجتماع الاستثنائي لمجلس الحكومة أول أمس السبت «لقد قررنا رفع الحد الأدني للمعاشات إلى ألف درهم، وذلك في إطار تنفيذ التزامات البرنامج الحكومي» قبل أن يضيف «حتى إن لم يكن هذا المبلغ كافيا فهو على الأقل يدخل السرور على قلوبنا لأنه سيحسن من دخل الأسر الضعيفة الحال». 300درهم هو مبلغ التقاعد الذي يتقاضاه عدد غير يسير من المتقاعدين، إلا أن المركزيات النقابية تمكنت في 26 أبريل 2011 من التوقيع مع حكومة عباس الفاسي السابقة، علي اتفاق أياما قليلة من العيد العالمي للعمال والموظفين في فاتح ماي، وكان من النقط المتفق عليها «رفع معاش التقاعد من 300درهم إلى 1000درهم » يقول عبد الرحمان الهاشي عضو المكتب الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل. منذ توقيع النقابات وحكومة الفاسي علي الاتفاق، ظل المتقاعدون ينتظرون هذه الزيادة، التي وإن إن كانت هزيلة، إلا أنها في نظرهم تبقى مهمة، لأنها ستحسن وضعهم شيئا ما، وأول أمس السبت سارعت الحكومة، التي صنفت رفع معاشات التقاعد إلى 1000 درهم ضمن برنامجها الحكومي إلى تفعيل الاتفاق القديم و إقرار هذه الزيادة، لكن رئيسها عبد الاله ابن كيران، لم يكلف نفسه عناء الإشارة في تصريحه إلى أنه يقوم بتنفيذ التزامات الحكومة السابقة، وليس إنجاز سبق تختص به حكومته ابن كيران، الذي أراد أن يسجل هذه الخطوة كنقطة ايجابية لحكومته، نسي أن اتفاق 26 أبريل ترفض بعض النقابات مناقشته مع حكومته، لأن التوقيع عليه تم في عهد حكومة الفاسي السابقة، والمطلوب هو تنزيله علي الواقع، غيرأن رئيس الحكومة، اعتبر الزيادة مكسبا لحكومته، بعد إشادته بالجهود التي بذلها وزير الإقتصاد والمالية نزار البركة من أجل تحقيق هذه الخطوة. [Bookmark and Share]