[الفوضى تعم شواطئ المنصورية مع بداية الاصطياف] شهدت شواطئ بلدية المنصورية بابن سليمان، انطلاقا من شاطئ «السابليت» الجنوبي إلى شاطئ القمقوم خلال نهايتي الأسبوعين الأخيرين فوضى عارمة وعددا من السرقات والاعتداءات على المصطافين ومرتادي هذه الشواطئ وإلحاق خسائر بإحدى حافلات النقل الحضري بالقرب من مقر باشوية المنصورية، ومجموعة من الممارسات غير الأخلاقية التي كان يقوم بها هؤلاء الذين كانوا يوجدون في حالات غير طبيعية بالشواطئ المذكورة والتي تزداد حدة في المساء من طرف بعض الشباب المستهترين والمنحدرين من بعض أحياء المحمدية، وذلك بسبب غياب مراكز قارة للأمن من درك وقوات مساعدة ووقاية مدنية، وسوء التنظيم الذي تعرفه هذه الشواطئ من قبل الجهات المسؤولة خصوصا بشاطئ «السابليت» الجنوبي الذي أصبح وجهة لعدد من المنحرفين الهاربين من الحملات الأمنية التي تعرفها شواطئ مدينة المحمدية، وأيضا وجهة للباعة المتجولين ومكتري المظلات والكراسي والأسرة الذين أصبحوا يفرضون قانونهم الخاص بالشاطئ المذكور وغيره من شواطئ البلدية، و الذي كان الجمعة قبل الماضية مسرحا لعدد من الاشتباكات بين شبان أتوا على متن إحدى الحافلات، انتقلت إلى بعض المقاهي وألحقت خسائر طفيفة بها حسب بعض المصادر قبل آن يتدخل رجال الدرك الملكي بعد الاتصال بهم. وعلمت الجريدة أن رجال الدرك الملكي بمركز المنصورية الذي يعاني من قلة الموارد البشرية والوسائل اللوجيستيكية، قد تمكنوا وبمساعدة بعض شباب المنطقة مساء الأحد قبل الماضي من اعتقال بعض المتهمين (ثلاثة) بإلحاق خسائر بحافلة تابعة لشركة النقل الممتاز تم رشقها بالحجارة، مما أدى إلى توقيف حركة المرور بالطريق الساحلية رقم 322، ووضعهم تحت الحراسة النظرية قبل تقديمهم أمام النيابة العامة، فيما تم العثور بالصدفة حسب بعض المصادر مساء السبت الماضي من طرف دورية للدرك الملكي على شابة مجهولة الهوية لا يتجاوز عمرها العشرين سنة في وضعية جد صعبة ملقاة على قارعة الطريق بعدما تم تجريدها من جميع ملابسها بشاطئ التلال بسبب الاعتداء الجسدي الذي مورس عليها خصوصا على مستوى الرأس، حيث تم نقلها إلى أحد مستشفيات الدارالبيضاء بعد رفض استقبالها من طرف مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية نظرا لوضعيتها الصحية الحرجة ، حيث تم وضعها حسب مصادرنا تحت العناية المركزة في انتظار فتح بحث معها، حيث يشتبه أن تكون الشابة قد تم الاعتداء عليها خلال ليلة ساهرة إما بإحدى الشقق التي يتم كراؤها لممارسة الدعارة بالمنطقة، أو بأحد شواطئ المنطقة. الوضعية الحالية والتي أصبحت تقلق حتى راحة سكان المنطقة، تتطلب حسب مجموعة من التصريحات التي استقتها جريدة «الأحداث المغربية» تدخلا حازما من طرف الجهات المسؤولة عن الأمن، وتنظيما محكما من طرف مسؤولي البلدية والسلطة المحلية للحد من عشوائية تسيير هذه الشواطئ والسهر على نظافتها من الأزبال المنتشرة بها. ابن سليمان: عبد الكبير المامون [Bookmark and Share]