ستشهد محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء هذااليوم، بداية أطوار الجولة الاستئنافية لقضية «فاطمة الرحماني» التي توفيت بالمصحة المتعددة الاختصاص بالبيضاء، نتيجة «الإهمال» الذي تعرضت له، والمتابع فيها بعد عدم مؤاخذة طبيب مديرالمصحة وطبيبين أخرين، حارس عام المصحة والممرض المختص في الأشعة والمدخلين في الدعوة، التعاضدية العامة للتربية والتكوين ومصحة التعاضدية المتعددة الاختصاص وشركتين للتأمين، وهي القضية التي كانت المحكمة الابتدائية بالبيضاء وبتاريخ12يناير2009 قد حكمت فيها على المتهمين بأربعة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وبغرامة نافذة قدرها ألف درهم وبالحكم علىالمشتكى بهما المدانين على سبيل التضامن بأدائهما لفائدة المطالبين بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 150 ألف درهم، مع اعتبار التعاضدية المتعددة الاختصاص للتربية والتكوين مسؤولة مدنيا وبإحلال شركات التأمين محل مؤمنها. وتعود فصول القضية إلى العام 2006 عندما توجهت المرحومة فاطمة الرحماني إلى مصحة التعاضدية المتعددة الاختصاص حيث تعالج في مرض الكلي وتم، حقنها بمادة «اليود» قبل نقلها من طرف أسرتها إلى مستشفى ابن رشد أدخلت الانعاش وبقي محتفظا بها إلى أن فارقت الحياة. .