طارق السكيتيوي لم يجزم بعد في قرار الإاشراف التقني على فريق المغرب الفاسي، رغم إجماع المكتب المكسر على إسناد هذه المهمة له خلفا لرشيد الطاوسي. وعزا مصدر مسؤول تردد السكيتيوي إلى تخوفه من الفشل في مهمته وهو في بداية طريقه، مما قد يؤثر على مستقبله التدريبي، رغم الضمانات الكبرى التي قدمها له المكتب المسير بالحفاظ عليه مهما كانت نتائج بداية الموسم الرياضي. المصدر نفسه أضاف أن طموح الفريق الفاسي بالدفاع عن لقبه القاري عامل آخر زاد من خوف طارق السكيتيوي. صعوبة تجربة أخيه الكبير عبد الهادي مع الفريق قبل موسمين عامل ثالث زاد من تردد طارق، يقول المصدر. واستنادا إلى المصدر ذاته فإن المكتب المسير منح مهلة أخرى لطارق السكيتيوي للتفكير قبل اتخاذ القأاسبوع المقبل. وفي حال رفض طارق السكيتيوي مسؤولية تدريب الفريق، فإن الاختيارات التقنية المطروحة أمام المكتب المسير هي إما المدرب السابق لقطبي مدينة الدارالبيضاء البرتغالي خوصي روماو، أو الجزائري ايت جودي.