AHDATH.INFO في تدوينته الأسبوعية، انتقد البروفيسور عز الدين الابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لكوفيد، ما وصفه بتبخيس الكفاءات المغربية مقابل تغليب كفة الباحثين الفرنسيين والاحتجاج بمقالاتهم العلمية، واعتبر الابراهيمي أن سبب التبخيس قد يكون مرده الكتابة باللغة العربية التي يراها البعض ربما قاصرة في عالم البحث، الشيء الذي أكد الرجل أنه لا يشعره بأي مركب نقص وهو يدلي برأيه المستند على كفائته باعتماد لغة الضاد، رغبة منه في إيصال المعلومة إلى شريحة واسعة من المغاربة. ولرفع اللبس حول ظهور متحور أوميكرون في المغرب، أكد البروفيسور الابراهيمي أنه بعد حل شفرة أوميكرون بالمغرب يمكن أن نقول علميا و بالبيانات المحلية أن الأمر يتعلق بأوميكرون الذي حددت شفرته بجنوب إفريقيا و المنتشر في كل بلاد العالم... و أن فرضية نشأته بالمغرب ضئيلة جدا اذا لم تكن منعدمة، ودعا الابراهيمي إلى ضرورة الاستفادة من تجربة جنوب افريقيا لمواجهة أوميكرون بالمغرب، مضيفا أنه من السابق لأوانه الحديث عن الحصيلة النهائية لعدد الوفيات بأوميكرون للجزم بأنه أقل فتكا من دلتا. ودعا الابراهيمي إلى ضرورة تسريع وتيرة التلقيح بالجرعة المعززة، بعد ملاحظة تخلي الجميع عن الاجراءات الاحترازية، مؤكدا أن ما راكمه المغرب خلال 20 شهرا في مواجهة كوفيد، يجعل السيناريو المنتظر واضحا وهو ارتفاع الإصابات و بعدها الدخول إلى المستشفيات و بعده عدد الوفيات، ما يجعل من التلقيح والاجراءات الاحترازية السلاح الوحيد لمواجهة أوميكرون، وهو ما يجنب المغاربة أي إجراءات تشديدية أو حجر جزئي كما يقع في كثير من الدول الأوروبية.