AHDATH.INFO في سياق الظرفية العصيبة الي تجتازها السياحة بسبب إغلاق الأجواء، يبقى البديل تعزيز السياحة الداخلية لتعويض الخسائر التي تكبدها القطاع على مستوى توافد السياح الأجانب تلك هي الوصفة التي اهتدى إليها المكتب الوطني المغربي للسياحة لإنقاذ الموسم السياحي، حيث أطلق المكتب حملة متعددة الوسائط بهدف تشجيع المغاربة على اكتشاف وإعادة اكتشاف ثروات بلادهم، وذلك تماشيا مع استراتيجيته المرتبطة بالسياحة الوطنية. ويؤكد المكتب أنه ييواصل اشتغاله في السوق الداخلية ويعيد إطلاق هذه الحملة اليوم بمميزات جديدة ، وذلك عقب نجاح الحملتين الأوليين "نتلاقاو فبلادنا"، واللتين جمعتا أبرز الفاعلين في مجال السياحة . هذه الآلية الجديدة تهدف إلى مواصلة تعزيز علامة " نتلاقاو فبلادنا " اعتمادا على المنابر الإعلامية التلفزية واللوحات الإعلانية بأكبر المدن المغربية وكذا المنظومة الرقمية والصحافية، فيما ستحمل هذه الحملة محتوى جديدا يعرض تنوع العرض السياحي للبلاد من خلال تسليط الضوء على الجهات والأماكن والأنشطة الجديدة التي يمكن للمغاربة اكتشافها رفقة الأصدقاء أو العائلة . ويقول عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة "هدفنا هو تعزيز السوق الداخلية كمصدر رئيسي للسياحة الوطنية من خلال حث المغاربة على استكشاف كافة مؤهلات بلادهم .. فهم الآن أكثر من أي وقت مضى القلب النابض لسياحتنا "، مضيفا أن "نتلاقاو فبلادنا" هو طموحنا لتطوير سياحة قرب أكثر جاذبية." وتقوم هذه الآلية الجديدة على تصنيف المسافرين المغاربة حسب مواصفاتهم وسلوكياتهم قصد تحديد المسافرين المنشودين ومعرفة حاجياتهم ودوافعهم في أفق بلورة وتقديم محتوى جديد يتمثل في حث المغاربة على السفر، فيما ستستمر حملة الترويج متعددة الوسائط هذه لأزيد من شهر من أجل تعزيز وزيادة الطلب في موسم الأعياد وخلال الفصل الأول من سنة 2022.