في الوقت الذي لازالت فيه جمعيات ضحايا بوليساريو بجزر الكناري تناضل أمام المحاكم الاسبانية لجلب المجرم ابراهيم غالي للمحكمة. يأبى لوبي دعم الانفصال الرقص على جثث العشرات من الضحايا الذين طالتهم يد الغدر في ما سمي ب"أشغال الندوة الأوروبية ال 45 للجان التضامن ومساندة الشعب الصحراوي والتي تنعقد من 09 إلى 11 دجنبر الجاري ب "لاس بالماس . ومن فعاليات هذا التجمع، الذي تنقل للمشاركة فيه، وفد من المجلس الشعبي الوطني الجزائري ، برئاسة محمد هاني، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، اجتماع لبرلمانيي الدول المساندة لبحث صيغ توسيع هذا الدعم الانفصالي. جريدة "الباييس" الإسبانية سبق ونشرت أن الضحايا يطالبون بالعدالة لثلاثمائة إسباني قتلوا على يد جبهة البوليساريو، وذلك عبر جمعية الكناري لضحايا بوليساريو وغيرها من المنظمات التي تطالب من الحكومة والمحاكم الاسبانية التحرك ضد المجرم غالي حين كان في مستشفى في لوغرونيو الذي دخل اليه للعلاح في قضية مثيرة لا زالت تداعياتها مستمرة الى الآن". الرابطة الكنارية لضحايا الإرهاب (أكافيت) والاتحاد المستقل لضحايا إسبانيا (فافتي)، سبق وطالبت بأنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هناك 300 إسباني قتلوا على يد جبهة البوليساريو ، بعضهم ما زالوا مفقودين، والضحايا يطالبون بالعدالة. وفي بيان ، نشرته "لا رازون" الاسبانية، أدانت الجمعيات وطالبت المحكمة الوطنية ، ووزير الخارجية حينها غونزاليس لايا والحكومة الوطنية على الفور باحتجاز إبراهيم غالي ، الذي سُمح له بالدخول والعلاج بشكل غير القانوني في مستشفى عام ، وهو المسؤول عن الهجمات الإرهابية الوحشية بالقنابل والقتل ضد عمال فوسبوكراع، وهو الشخص الذي أمر باطلاق الرصاص والقتل والاختطاف الجماعي واختفاء الطواقم في أعالي بحار جزر الكناري في سنوات 1973 وحتى نهاية عام 1986 ′′. ونقلت الجريدة الإلكترونية "كونفليكو" أن جبهة البوليساريو نفذت 289 هجومًا إرهابيًا ضد مواطنين إسبان ، معظمهم عمال مناجم الفوسفاط في فوسبوكرا في الصحراء، وصيادون من جزر الكناري وجاليسيا وإقليم الباسك والأندلس، الذين عملوا في مياه الضفة الصحراوية. كان أحدها هو الذي نفذ يوم السبت ومن بين الهجمات ذلك الذي كان في 22 شتنبر 1985 ضد قارب الصيد الكناري "إل جونكيتو"، عندما كان يصطاد قبالة سواحل الصحراء. وقُتل "إل جونكيتو" بنيران رشاشات من الأرض. . استخدمت عناصر بوليساريو مدفعا رشاشا عيار 12.7 ملم وصواريخ 40 ملم ، وهي أعلى بكثير من تلك التي تحملها الفرقاطة التي لم تكن قادرة على الدفاع عن نفسها كان ذلك الهجوم الإرهابي بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير للحكومة الإسبانية.. إذ قام فيليبي غونزاليس حينها بتفكيك جبهة البوليساريو في إسبانيا في عام 1986 أمر الزعيم الاشتراكي ، بطرد "جميع الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم أعضاء في جبهة البوليساريو" من كل الأراضي الاسبانية وإغلاق مكاتبهم في إسبانيا ، حيث تم استدعاء أربعة عشر جمعية لضحايا الإرهاب في بيان. صدر في 7 ماي لدعم جمعية الكناري لضحايا الإرهاب (أكافيت وبحسب لوسيا خيمينيز ، رئيسة منظمة أكافيت ، فإن "جبهة البوليساريو ارتكبت هجمات إرهابية لم يتم توضيحها في المحكمة الوطنية. السؤال الذي يطرحه الاسبان الرافضين لهذا الدعم المشبوه من قبل جمعيات ومسؤولين اسبان لفائدة إرهابيين قتلوا من كل الجنسيات بدءا بالمغرب وموريانيا وكذا اسبانيا، فمن يحلو له الرقص على جثث ضحايا اسبان بدعم وتمويل وتواطؤ بعض من الاسبان انفسهم