AHDATH.INFO قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن اشتراط الحصول على ميزة للترشح إلى مباريات التعليم، سيقلص عدد المترشحين ما يتيح فرصة إجراء الامتحانات الكتابية والشفوية في أحسن الظروف، مشيرا أن عدد المرشحين للمباراة تجاوز 200 ألف في السنوات الماضية، ما صعب إجراء الامتحانات الكتابية والشفوية، وتأخر انطلاق عملية التكوين بالنسبة للناجحين. وجدد بنموسى في جوابه على أسئلة الفرق البرلمانية بمجلس النواب، دفاعه عن قرار تسقيف سن الولوج لمباراة التعليم، معتبرا أن مسار الإصلاح صعب ويتطلب وضع اليد في اليد من أجل تحسين جودة التعليم، مستطردا بأن الاخفاق وارد في عدد من الاجراءات ما يتطلب الاتفاق لتحديد الهدف من أجل البحث عن حلول بديلة. واعتبر بنموسى أن قرار تحديد سن الولوج إلى مهن التربية والتكوين، أتى استجابة لعمليات الانصات التي قامت بها لجنة النموذج التنموي الجديد، مجددا ما قدمه من تبريرات سابقة في كون الشروط الجديدة والانتقاءات تساهم في جذب أحسن الاطر إلى مهنة التعليم، مضيفا أن الولوج إلى مهنة التدريس مستقبلا سيكون حكرا على خريجي كليات علوم التربية، الذين سيتم انتقاؤهم بعد الحصول على شهادة البكالوريا. وقال بنموسى أن التكوين في المراكز الجهوية سيكون على مرحلتين؛ ستة أشهر كتكوين إضافي خاص بالمهنة وسنة من التدريب، قبل أن يتم ترسيمهم كأطر للأكاديميات، موضحا أن خريجي مسلك علوم التربية لا يتجاوزون 1500 حاليا، في الوقت الذي تسطر فيه الوزارة الوصول إلى 18 ألف خريج مستقبلا.