صادق يوم الخميس 25 نوفمبر 2021 المجلس الإداري والجمع العام لجمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين على عقد المؤتمر الدولي للجمعية بالمغرب ، بعد بإجماع أعضاء الجمعية على استضافة مدينة مراكش المؤتمر الدولي للجمعية خلال شهر مارس 2022 . وكان وسيط المملكة " محمد بنعليلو " ترأس يومه الخميس 25 نونبر 2021، أشغال المجلس الإداري والجمع العام لجمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين عبر تقنية التناظر المرئي ، أكد خلالها وسيط المملكة على أهمية المنجزات التي حققتها الجمعية (AOMF) خلال الولاية الحالية ، والتي اتسمت في سياق الدولي غير المسبوق بسبب الأزمة الصحية الدولية وما خلفته من آثار وخيمة على مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، مؤكدا على الدور الأيجابي للوسطاء خلال جائحة كورونا الظرفية، خصوصا الجهود التي بذلت لضمان احترام الحقوق والحريات الأساسية لجميع الأشخاص، والحرص على الاستفادة من الخدمات الإدارية الضرورية في إطار احترام مبادئ العدل والإنصاف والمساواة والعدالة المجالية. وسيط المملكة ثمن كما نوه السيد محمد بنعليلو مجهودات الكبيرة لأعضاء مكتب الجمعية ومجلس إدارتها عبر انخراطهم المطلق في تنفيذ مخططها الاستراتيجي من خلال ما وفرته وسائل التواصل التكنولوجي من إمكانيات ، والتي ساهمت في تسهيل التواصل والتشاور فيما بينهم في قضايا مهمة ذات الصلة بتدبير ظروف الأزمة. المجلس الإداري والجمع العام لجمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين نوه بحصيلة العمل المنجزة لرئاسة الجمعية خلال الثلاث سنوات ، بعد الإطلاع على أهم مبادرات رئاسة الجمعية والتي كان لها أبعاد مهيكلة في أداء الوسطاء والأمبودسمان عبر الفضاء الفرنكفوني وبمختلف دول العالم، من قبيل مبادئ البندقية التي اعتمدتها لجنة وزراء مجلس أوروبا في مايو 2019 حول " حماية مؤسسة الوسيط والنهوض بها " والتي تعتبر مرجعا أساسيا لدعم دور مؤسسات الوساطة في حماية وتعزيز الحقوق المرفقية للمواطنين، إلى جانب إنجاز مركز التكوين والتبادل في مجال الوساطة الذي تحتضنه مؤسسة وسيط المملكة في صلب الأنشطة للجمعية. المجلس الإداري والجمع العام للجمعية تدارس مجموعة نقط ذات العلاقة بنشاطها وخلاصات تقاريرها الموضوعاتية والخاصة،في مقدمتها إطار التسيير الدوري لجمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين، والذي يقتضي انتقال رئاسة الجمعية للولاية المقبلة إلى القارة الأمريكية ممثلة في مؤسسة حامي المواطن بالكيبيك، وانتخاب وسيط المملكة المغربية عن المجموعة الإفريقية ووسيط والوني/ بلجيكا عن المجموعة الأوروبية لمنصب نائبي الرئيس خلال الولاية القادمة ومؤسسة وسيط البنين لمنصب أمين المال.