AHDATH.INFO جرى أمس الخميس، بإقليمسطات تسليم حافلات للنقل المدرسي، وشاحنات مجهزة بصهاريج للتزويد بالماء الصالح للشرب، استفادت منها مجموعة من الجماعات الترابية، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى 66 لعيد الاستقلال. وأشرف عامل إقليمسطات، إبراهيم أبو زيد، بهذه المناسبة، على تسليم مفاتيح 11 حافلة للنقل المدرسي مقتناة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لفائدة تلاميذ الجماعات الترابية لسطات (وريمة واولاد شبانة واولاد فارس والسكامنة وعين بلال وبني خلوق وسيدي بومهدي وسيدي احمد الخدير واولاد فريحة). وتهدف هذه المبادرة الإجتماعية إلى تشجيع التمدرس بالعالم القروي وتحسين شروط الولوج لخدمات المنظومة التربوية ومحاربة الهدر المدرسي وتشجيع الفتيات على التمدرس بالمناطق النائية بالإقليم ودعم التمدرس علما أنه تم توزيع 16 حافلة للنقل المدرسي في بداية الموسم الدراسي الحالي. وبلغ عدد حافلات النقل المدرسي الموزعة بالإقليم منذ سنة 2011 والتي تم اقتناؤها في إطار البرنامج سالف الذكر بمساهمة المجلس الإقليمي وجماعات ترابية بالإقليم، 173 حافلة بغلاف مالي ناهز 62,5 مليون درهم. وفي نفس الإطار، جرى تسليم شاحنتين مزودتين بصهريج للتزويد بالماء الصالح للشرب لكل من جماعة بني يكرين بدائرة سطات الجنوبية وجماعة دار الشافعي بدائرة البروج، وذلك من أجل توفير الماء الصالح للشرب لساكنة المناطق التي تعرف شحا في الفرشة المائية وقلة التساقطات المطرية وغياب الربط بشبكة الماء الصالح للشرب. وقد وصل إجمالي الشاحنات الصهريجية التي تم توزيعها على المناطق التي تعاني من مشكل الماء الشروب إلى 10 شاحنات صهريجية للتزويد بهذه المادة الحيوية بمبلغ إجمالي قدر ب7,2 مليون درهم. تجدر الإشارة إلى أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والترابية في المناطق القروية، الذي يغطي الفترة 2017 2023، يروم فك العزلة عن سكان المناطق القروية والجبلية وتحسين نوعية حياتهم. كما يهدف إلى تعميم ولوج الساكنة المحلية إلى الخدمات الأساسية (الكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتعليم)، بالإضافة إلى تهيئة الظروف اللازمة لتعزيز وتنويع الإمكانيات الاقتصادية للمناطق القروية وكذا تحسين مؤشرات التنمية البشرية على مستوى الجماعات الترابية المعنية على الصعيد الاقليمي، وذلك عبر تمويل مشاريع تنموية ذات وقع كبير على الساكنة. ويندرج هذا البرنامج في إطار الالتقائية مع البرامج العمومية وخاصة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لدعم التنمية للأجيال الصاعدة.