Ahdath.info بعد أن انتخب أمينا عامل لحزب العدالة والتنمية، كلف عبد الإله ابن كيران رئاسة مؤسسة عبد الكريم الخطيب إلى سعد الدين العثماني، وهي المؤسسة التي استقال منها الوزير السابق والقيادي بالحزب لحسن الدواوي بعد الجفاء والخصومة بينه وربان سفينة الحزب الجديد. وكشف الموقع الإلكتروني pjd.ma انه توصل ببلاغ من عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بخصوص مؤسسة عبد الكريم الخطيب يؤكد فيه أنه "بناء على أن القانون الأساسي لمؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات ينص على أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية هو رئيس المؤسسة بصفته هاته، فإنه قررتفويض كامل الصلاحيات المخولة لي بمقتضى القانون الأساسي للمؤسسة للدكتور سعد الدين العثماني" بالمقابل ، أكد ابن كيران انه، توصل باستقالة لحسن الداودي من المؤسسة ووافق عليها، وهي الاستقالة الآي ستبعد الداودي من الحزب وكل هيئات مع النقذ اللاذع من ابن كيران. للاشارة، تمكن ابن كيران بعد العودة إلى الأمانة العامة للمصباح من فرض مقربين منه كأعضاء في الأمانة العامة الجديدة. وتشكلت أغلبية أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذين تم التصويت عليهم ظاهريا من موالين لابن كيران ومقربين منه ، وبذلك غابت أسماء وازنة في الأمانة العامة الجديدة من قبيل سليمان العمراني وحتى سعد الدين العثماني ولحسن الداودي ومحمد يتيم الذين كان يفترض استمرارهما في القيادة ، لكن ابن كيران اختار التضحية بكل فريق سعد الدين العثماني للتحكم في التنظيم من جديد. فقد صوت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الأحد ببوزنيقة، على أعضاء الأمانة العامة للحزب، وذلك باقتراح من الأمين العام عبد الإله ابن كيران. وضمت اللائحة كل من الحبيب الشوباني، ونبيل الشيخي، مصطفى الخلفي، محمد رضا بنخلدون، عبد الله الهامل، خالد البوقرعي، محمد لمين ديدة، أمينة ماء العينين، ربيعة بوجة، صباح بوشام، جهاد رباح، نوفل الناصري، سعيد خيرون، منينة المودن، يونس الداودي. كما صوت المجلس الوطني للحزب على تعيين جامع المعتصم كنائب أول للأمين العام، وعبد العزيز العمري كنائب ثان. يذكر أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تضم أعضاء بالصفة، ويتعلق الأمر بكل من المدير العام للحزب والكاتب الوطني للشبيبة، والمسؤول المالي الوطني، ورئيس منتدى الأطر، ورئيس المجموعة النيابة للحزب بمجلس النواب، ورئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية.