فازت لائحة حزب الأصالة والمعاصرة ب 12 مقعدا في انتخابات مجلس عمالة طنجة، التي أجريت مساء يومه الثلاثاء، واحتلت الرتبة الثانية لائحة حزب الاستقلال بثمانية مقاعد، ثم لائحة حزب الاتحاد الدستوري بستة مقاعد ولائحة الاتحاد الاشتراكي بخمسة مقاعد. وحصدت لائحة التراكتور التي قادها محمد الحميدي الرئيس السابق للغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، 112 صوتا من بين 291 ناخبا معنيون بهذه الانتخابات، يمثلون مجلس مدينة طنجة وجماعتي أصيلة وكزناية والجماعات القروية التابعة لعمالة طنجةأصيلة. وبتصدر لائحة التراكتور نتائج هذه الاستحقاقات، أصبح الطريق معبدا لوكيلها نحو رئاسة مجلس العمالة، بعدما حصل على 12 مقعدا ولم تعد تفصله عن الأغلبية سوى 4 أصوات، باعتبار أن المجلس يتشكل من 31 عضوا من بينهم 11 من النساء. لكن التحالف الثلاثي الذي ضم كل من حزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال سبق أن كشف موقعوه عن اتفاق مبدأي بينهم من أجل منح رئاسة مجلس الجهة للحمامة ورئاسة جماعة طنجة التراكتور ورئاسة مجلس العمالة للميزان. ويبقى السؤال المطروح هل سيتم الالتزام بهذا التحالف بعد النتائج التي حققها مرشح التراكتور بمجلس العمالة، في الوقت الذي ساهم انضمام حزب الاتحاد الدستوري لهذا التحالف في فوز الأحرار برئاسة الجهة بأغلبية مريحة، وتوفير أغلبية مريحة أيضا لمرشح التراكتور لرئاسة جماعة طنجة، فيما يظل منصب رئيس مجلس العمالة تحت رحمة باقي الأطراف المتحالفة مع الاستقلال من أجل ضمان فوز مرشح هذا الأخير، وقد يشكل نقطة نهاية التحالف.