Ahdath.info تحالفت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة على تشكيل مكاتب مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة ومجلس جماعة طنجة ومجلس عمالة طنجةأصيلة. وجاء في بلاغ صادر عن القيادات الجهوية للأحزاب المذكورة، أن رئاسة مجلس الجهة ستعود لحزب الحمامة وسيحصل التراكتور على رئاسة جماعة طنجة، فيما سيكون نصيب الميزان رئاسة مجلس العمالة. ومن خلال هذا التحالف يكون حزب الأحرار قد ضمن رئاسة مجلس الجهة بعد تقديم منسقه الإقليمي عمر مورو ترشيحه، حيث أن التزام الأحزاب الثلاثة يمنحه 45 صوتا دون الحاجة إلى البحث عن تحالفات أخرى لكسب الأغلبية المطلوبة، وذلك انطلاق من عدد المقاعد التي يتوفر عليها حزب الحمامة 18 صوت، إلى جانب لحزب 14 لحزب التراكتور و13 لحزب الميزان. وبالمقابل لا يضمن هذا التحالف الأغلبية المطلوبة للمنسق الإقليمي لحزب التراكتور منير الليموري لرئاسة جماعة طنجة، باعتبار أن عدد المقاعد التي يمنحها له هذا التحالف لا تتعدى 38 صوت، موزعة بين الحمامة 14 والميزان 12 والتراكتور 12، وهو ما يتطلب استقطاب أصوات أخرى لضمها للتحالف. كما تبقى رئاسة مجلس عمالة طنجةأصيلة غير مضمونة بالنسبة لمرشح حزب الاستقلال عبد السلام أربعين، إلى حين إجراء انتخابات مجلس العمالة وكشف عدد المقاعد التي سيحصل عليها حزبه وحليفه التراكتور مقارنة مع مقاعد لائحتي الدستوري والاتحاد الاشتراكي المتحالفين على مستوى سباق رئاسة الجماعة. وهكذا تكون الحمامة أكبر مستفيد من هذا التحالف مع ضمانها عدم منافستها على رئاسة مجلس الجهة، في حين سيكون رهان هذا التحالف ضمان الانضباط الحزبي خلال عملية التصويت لتحقيق أهدافه على مستوى مجلس المدينة ومجلس العمالة مع وجود تحالف منافس يضم أحزاب الحصان والوردة والمصباح يسعى إلى استقطاب مقاعد لوائح الأحزاب الصغرى في سبيل تحقيق الأغلبية المطلوبة، الأمر الذي سيجعل الطريق نحو الفوز بعمودية طنجة لازال طويل وصعبا وقد يحسم في الأنفاس الأخيرة من هذا السباق.