أنهى حزب الاتحاد الدستوري طموح مرشحه عبد الحميد أبرشان للوصول إلى عمودية مدينة طنجة، وذلك بعد أن أعلن انضمامه للتحالف المكون من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، الداعم لترشح منير الليموري لرئاسة المجلس الجماعي. ونشرت الأحزاب المتحالفة بلاغا اليوم السبت يتحدث عن عقدها اجتماعا يوم أمس الجمعة، انتهى بالتحاق الاتحاد الدستوري بالتحالف، مبرزا أن الأحزاب الأربعة التزمت على التعاون لتشكيل مكاتب مجالس الجهة والعمالة والجماعة والمقاطعات، مع الانفتاح على باقي الأحزاب التي تم التواصل معها. ووقع البرلماني محمد الزموري هذا البلاغ عن حزب الاتحاد الدستوري، بصفته منسقا جهويا، إلى جانب ممثلي باقي الأحزاب، علما أن حزب "الحصان" كان قد زكى أبرشان لخوض سباق العمودية وفق ما أعلن عنه قسم الشؤون الداخلية لولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة. والمفارقة، هي أن حزب الاتحاد الدستوري، صاحل ال13 مقعدا في جماعة طنجة خلال الانتخابات الأخيرة، أصبح هو المُتمم لأغلبية التحالف الثلاثي المكونة من 14 مقعدا التي ظفر بها التجمعيون و12 لكل من "البام" و"الاستقلال"، وحسابيا أصبحت الأغلبية تتكون من 51 مقعدا من أصل 81 هو مجموع مستشاري المجلس.