أمام ارتفاع عدد الإصابات بالمتحور دلتا من فيروس كورونا 19 ، ولتسريع حملة التلقيح كآلية حاسمة في مواجهة تفشي الجائحة ، توضع اللمسات الأخيرة على إنشاء مركز للتلقيح الرقمي المندمج بسلا لمريسة. وسيمكن هذا المركز الميداني من تلقيح كل من تعذر عليه لحد الآن أخذ جرعات التطعيم بمنطقة سكنه أو لأي سبب من الأسباب المختلفة. وحسب مصدر صحي يتوفر هذا المركز على طاقة استيعابية وموارد لوجستيكية ( تنظيمية وأطر صحية) تمكن من تلقيح ما بين 4000 إلى 5000 متسفيد(ة) في اليوم.
وينقسم المركز الرقمي إلى ثلاث فضاءات ، الأول للتحاليل والإستقبال والثاني لعمليات التلقيح والثالث لمراقبة وتتبع حالة الملقحين قبل المغادرة ..
وحسب ذات المصدر " عرفت سلا مؤخرا ذروة الإصابات ( سجل يومه السبت 21 غشت الجاري ثلاث وفيات و789 إصابة مؤكدة) ، حيث للأسف يتم رصد حالات وفاة خصوصا لأشخاص لم يستجيبوا لعملية التلقيح أو يعانون من أمراض مزمنة كالسكري والقلب ومنهم من يصل للمستشفى في وضعية صحية حرجة بعد أن يكون المرض قد أحكم قبضته عليه دون اتباع للبروتوكول العلاجي أو زيارة المراكز الصحية للقرب للإستشارة والكشف ..".
وأكد مصدرنا " أن عملية التلقيح بسلا ستتعزز وتتوسع لتشمل الفئة العمرية 12 إلى 17 سنة بدءا من الإثنين القادم 23 غشت الجاري، حيث من المرتقب استهداف أزيد من 80 ألف مستفيد خصوصا من التلاميذ "..
كما تواصل باقي مراكز التلقيح بمقاطعات سلا وجماعات السهول وعامر وبوقنادل والمركز المتنقل بسجن العرجات عملية التلقيح بوثيرة مستحسنة في أفق بلوغ المناعة الجماعية مما يتطلب انخراط الجميع بمسؤولية ووعي وانضباط للتدابير الإحترازية والوقائية المعروفة والتي تتم إذاعتها عبر وسائل الإعلام المختلفة وخلال الحملات التحسيسية بشكل مستمر...