مرة أخرى الإزعاج يغضب ساكنة زنقة سيدي الغازي حي البركة بالقرية سلا المتفرعة عن شارع مولاي اسماعيل ..حيث لا تهدأ هذه الزنقة حتى تكون مع ظروف مزعجة جديدة ومشبوهة تقلق وتغضب الساكنة وتقض مضجعها..
فلقد ابتليت هذه الزنقة منذ السنة الماضية بمالكين جدد لشقتين بأحد المنازل ؛خصوصا شقة يمكلها مدير ابتدائي متقاعد، يتم كراؤها لأشخاص لا يكترثون لحرمة الجيران ولا لسكينتهم.
حيث تشهد شقة المدير المتقاعد تقريبا كل يوم مظاهر مشبوهة مزعجة للساكنة التي ضاقت ذرعا بتوافد أشخاص مختلفين ،منهم ذوي سوابق وأيضا فتيات في ظروف مشبوهة مخلة بالحياء ، حيث يكون الجميع على موعد مع الصخب وتناول المخدرات وأيضا التجمع بالزنقة بشكل مستفز ..!!
وكمثال فقط ما حصل ليلة الجمعة 13 غشت الجاري من صراخ وكلام ساقط بين بعض المكترين، و إدخال فتاة عشية يوم الغد من قبل مكتر عاري الصدر.. دون احترام لمشاعر الجيران...
هذا فيما يتعامل مالك الشقة الذي يعلم بهذه التجاوزات ؛ يتعامل بتجاهل مقيت ومشبوه، لا هم له سوى تحصيل النقوذ.!! هذا دون الحديث عن تجاوزات أخرى سابقة منذ رمضان الفائت والتي ضاقت الساكنة بها ذرعا وهي صابرة لعل وعسى يتغير الوضع ويحسن هؤلاء البشر سلوكاتهم ويحترمون حرمة الزنقة والجيران الساكنين في منازلهم مع ابنائهم وزوجاتهم .!!
والأمثلة على ذلك كثيرة ، ولا تتوقف، فلا تهدأ الشقة- الوكر ، حتى تبدأ من جديد مع الهرج والمرج. هذا في الوقت الذي ، يغيب مالك الشقة ولا يزورها إلا لماما ؛ هانئا بمنزله بعيدا عن الزنقة، التي يكفيه منها استخلاص سومة الكراء فقط..!!
لكل ذلك، تطالب الساكنة من مالكي الشقق المعنية؛ تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية بالكراء لأشخاص يحترمون أنفسهم والغير أو لأسر محترمة عوض السعي فقط للربح وضرب مصلحة الجيران عرض الحائط . كما تطالب الساكنة من السلطات المحلية والأمنية ( الدائرة 13 ومنطقة أمن سلاالجديدة التي عهد فيها التدخل الحازم وفرض القانون ) بوضع هذه الشقة تحت المراقبة، بهدف وضع حد لهذا العبث بحقوق الساكنة و استتبابا للأمن والطمأنينة بالزنقة ذاتها حتى لا يتمادي هؤلاء ويقع المحظور وتطهير الحي والأزقة المجاورة من كل مظاهر العربدة والتسيب وترويج المؤثرات العلقية ..