فاجعة أخرى تصيب نفس الحي الذي شهد حادث مصرع 28 عاملة وعامل غرقا بمستودع مصنع للخياطة، حين اهتز ساكنة تجزئة إناس بطريق الرباط، مساء الثلاثاء فاتح يونيو الجاري، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها طبيب يقطن بمنزل غير بعيد عن المعمل المنكوب. وكانت الصدمة أكبر، بعد العثور على جثة الهالك مفصولة الرأس والجهاز التناسلي، الأمر الذي أثار استنفار الأجهزة الأمنية، لكشف ملابسات هذا الحادث وفك لغز هذه الجريمة البشعة. وكان الضحية البالغ من العمر 50 سنة يعمل بالصحة العمومية، ويقطن لوحده، منذ أن انفصل عن زوجته التي له معها بنت واحدة، وقد غاب عن الأنظار خلال الأيام الأخيرة، وفق شهادات جيرانه وزملائه في العمل، الذين أكدوا على أخلاقه الطيبة وحسن تعامله مع الناس بعدما فاجأهم خبر العثور عليه جثة هامدة مشوهة. وأثارت رائحة كريهة انبعثت من منزل الضحية فضول بعض السكان، حيث حضر إلى عين المكان عون السلطة الذي طرق بابه دون جدوى كما ظل هاتفه لا يجيب، ليتم إبلاغ الشرطة والسلطات المعنية، ويتم اقتحام المنزل، والعثور على جثة الطبيب في تلك الحالة التي عاينتها شرطة مسرح الجريمة.