اهتزت مدينة تمارة على وقع جريمة قتل بشعة، عندما عثر حارس ليلي، ليلة أول أمس الاثنين، على جثة شخص تبدو عليها آثار طعنات سكين، وقد وضعت داخل سرير نوم مستعمل تمت إعادة خياطته والتخلص منه بالقرب من محطة القطار تمارة. وحسب المعطيات التي تتوفر عليها «المساء»، فإن الضحية الذي كان يعمل قيد حياته موظفا بالداخلية، قد اختفى عن الأنظار منذ يوم الأربعاء الماضي، دون أن تعرف أسرته أسباب ذلك، إلى أن تم العثور عليه جثة هامدة. وأكدت مصادر موثوقة ل«المساء» أن حارسا ليليا هو من عثر على جثة الضحية، عندما رقد بعض الليالي على السرير، وتبين له أن هذا الأخير ثقيل الوزن وتنبعث منه رائحة كريهة تزكم الأنفاس، ليقوم بتبليغ مصالح الأمن التي حضرت إلى مسرح الجريمة وقامت بتمزيق السرير لتعثر على جثة الضحية، وقد قامت عناصر الشرطة العلمية والتقنية برفع البصمات من أجل معرفة ملابسات الحادث والوصول إلى الجاني، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي. المصادر ذاتها أكدت أن الضحية البالغ من العمر حوالي 40 سنة كان يقطن مع شقيقه في منزل بحي الوفاق بتمارة، غير أن هذا الأخير، وحسب المعطيات المتوفرة لدى «المساء»، غاب عن البيت منذ وقوع الحادث.