Ahdath.info لم يلقى زعيم حزب "فوكس" اليميني المتطرف، سانيتاغو أباسكال، الترحيب الذي كان ينتظره بسبتةالمحتلة، وهو يحاول استغلال الأوضاع الأخيرة، لتهييج ساكنة الثغر المحتل، ضد المهاجرين بشكل عام والمغاربة بشكل خاص، بما فيهم مغاربة سبتة. ورافقت احتجاجات مغاربة سبتة، المسؤول الحزبي الاسباني منذ وصوله الثغر المحتل، بحيث تجمع عشرات بالميناء، رافعين شعارات مناوئة لحزب فوكس وزعيمه، والذي كان دائما ضد هاته الفئة من سكان سبتة، كما أن تصريحاته وخرجاته، كانت في غالبيتها مسيئة للمغرب ولمهاجريه بصفة عامة، كما أنه قدم تصريحات عنصرية، ضد مغاربة المدينة المدينة المحتلة، خلال الحملة الانتخابية السابقة. كما توجهت مجموعة أخرى من الشباب السبتي لمقر إقامة المعني بأحد الفنادق بوسط سبتة، وقاموا رغم المضايقات التي تعرضوا لها، برفع شعارات والمالية برحيل، سانيتاغو أباسكال، عن المدينة لكونه غير مرغوب فيه.. وجاء حضور الزعيم اليميني المتطرف، لسبتةالمحتلة، ضد ما اسماه تضامنه مع سكانها الاسبان، ضد هجوم المهاجرين عليها، والتأكيد مطالبه للحكومة المركزية، بضرورة اعتماد قوانين مشددة ضد المهاجرين، وحماية ثغورها بصلابة اكثر. وينتظر ان تعرف سبتةالمحتلة، تفاعلات اكثر حدة خلال الساعات المقبلة، حيث دعت هيئات بالمدينة، لوقفة احتجاجية تزامنا مع التجمع الذي يعتزم سانيتاغو أباسكال، تنظيمه بداية من الساعة الثامنة مساءا، للرد على هاته الزيارة الغير مرغوبة. وكشفت مصادر الموقع من سبتةالمحتلة، أن المسؤول الاسباني، وصل للمدينة برفقة عدد كبير من الحراس الشخصيين لحمايه، كما طالب من سلطات المدينة توفير الحماية له، في تمثيلية يحاول من خلالها استفزاز المعارضين له.