عم الإضراب الشامل، صباح الثلاثاء البلدات العربية في الداخل الفلسطينيوالضفة الغربيةالمحتلة، وذلك للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس والأقصى، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، والذي أطلق عليه #إضراب_الكرامة. ومن المنتظر أن تنطلق مظاهرات في أغلب مدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، احتجاجاً على "المجازر الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو الداخل المحتل. وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها، وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام في الضفة ومدن الداخل المحتل. ولاقت الدعوة إلى الإضراب الشامل قبولاً واسعاً عبر منصات التواصل، حيث رأى نشطاء ومغردون أن توحيد الصف أمام الاحتلال هو أولى خطوات الانتصار، مشيرين إلى الإضراب العام الذي خاضه الشعب الفلسطيني عام 1936، والذي استمر ل 6 أشهر كاملة، وفق ما ذكره موقع "عرب 48". وطالبت "قيادة القوى الوطنية والإسلامية" الفلسطينيين بالمشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية انطلاقاً من مراكز المدن والقرى والمخيمات إلى مناطق التماس مع الاحتلال الساعة الواحدة ظهراً، مجسدين وحدة وطنية وتحت علم فلسطين، مؤكدين دعوة لجنة المتابعة العليا في أراضي عام 48 بالإضراب الشامل.