ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المشاركين فى مسيرة العودة الكبرى على حدود قطاع غزة مع الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948 إلى 60 شهيدا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 2771 فلسطينيا بجروح. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن شابا فلسطينيا استشهد اليوم متأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اعتداءاتها امس على المشاركين في مسيرات العودة شرق مدينة غزة والتي تزامنت مع إحياء الذكرى السبعين للنكبة وللتنديد بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدسالمحتلة.
وكانت استشهدت رضيعة فلسطينية فجر اليوم متاثرة باستنشاقها الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال في قطاع غزة.
إلى ذلك اصيب عشرات الفلسطينيين فجر اليوم بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
كما شنت قوات الاحتلال فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة طالت 19 فلسطينيا من انحاء الضفة الغربية خلال مداهمتها قرى وبلدات ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل البلدات.
وفي غضون ذلك عم الإضراب الشامل اليوم مختلف المناطق الفلسطينية حدادا على ارواح شهداء قطاع غزة وشمل الاضراب المؤسسات الرسمية والأهلية والمدارس والجامعات فيما اغلقت المحال التجارية أبوابها كما أعلنت كافة النقابات والمصارف التزامها بالاضراب.
وفي نيويورك أخفق مجلس الأمن الدولي أمس في التوافق على بيان يدين اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة .
وقالت مصادر صحفية أن مجلس الأمن فشل في جلسة مغلقة في التوافق على البيان بسبب اعتراضات الولاياتالمتحدة.
وكان مئات الاف الفلسطينيين من كل مدن وبلدات القطاع توجهوا أمس إلى الخط الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948 لاحياء الذكرى ال70 لنكبة فلسطين وتنديدا ورفضا لنقل السفارة الامريكية الى القدسالمحتلة وتأكيدا على التمسك بحق العودة الا أن قوات الاحتلال قابلتهم بإطلاق قذائف المدفعية والرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع فيما لقيت اعتداءات قوات الاحتلال عليهم إدانات واسعة.