AHDATH.INFO عمان, 9-5-2021 (أ ف ب) - استدعت وزارة الخارجية الأردنية الأحد، القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان للإحتجاج على "الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة" في القدس الشرقية، في وقت تظاهر مئات الأردنيين في عمان للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وإغلاق سفارتها في عمان. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية إن "وزارة الخارجية استدعت الأحد، القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، للتأكيد على احتجاج الحكومة الأردنية وإدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك والاعتداءات الأخيرة على الحرم والمصلين، وعلى المقدسيين خصوصا في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة". ووفقا للبيان فقد "أكد السفير يوسف البطاينة، أمين عام الوزارة، للقائم بالأعمال الإسرائيلي أن الممارسات الإسرائيلية الأخيرة ضد المسجد الأقصى المبارك، تمثل انتهاكا للقانون الدولي وللوضع القائم التاريخي والقانوني ويتوجب وقفها فورا "، محذرا من "مغبة استمرار الانتهاكات والاستفزازات والتصعيد". وطالب البطاينة، القائم بالأعمال ب"نقل رسالة إلى السلطات الإسرائيلية بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية بموجب القانون الدولي ووقف الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى وعلى المقدسيين". كما طالب ب"وقف إجراءات تهجير أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم التي يملكونها، حيث إنهم يعاملون معاملة السكان المحميين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وبالتالي لا يحق للسلطات الإسرائيلية تهجيرهم قسريا من منازلهم، وأن تهجيرهم يعد انتهاكا للقانون الدولي". وأكد أن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مسجد خالص للمسلمين تشرف عليه بشكل حصري إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الأردنية، وأن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحرم الشريف تمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في العالم أجمع". وشارك مئات الأردنيين الأحد بتظاهرة في عمان للمطالبة بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان وطرد السفير الإسرائيلي. ورفع المتظاهرون الذين قدر عددهم ب500 شخص أعلاما أردنية وفلسطينية ولافتات كبيرة كتب عليها "أسقطوا إتفاقية الذل والعار..إتفاقية وادي عربة" في اشارة الى اتفاقية السلام الموقعة بين الاردن واسرائيل عام 1998 و"أطردوا السفير وأغلقوا السفارة".