في اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء 27 أبريل 2021، عن بعد، في إطار متابعته لمستجدات الساحة التعليمية، وقف المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم كدش، على آخر التطورات المتمثلة في تعامل الوزير بانتقائية مع الحركة النقابية،وذلك بعد استثنائها لحد الآن من الحوار القطاعي رغم أنها تبوأت الرتبة الأولى في انتخابات 2015 ما اعتبره المكتب الوطني انقلابا عن الأعراف . وسجل بيان للمكتب الوطني توصل به احداث انفو " أن النقابة الوطنية للتعليم، بمسؤولية وطنية وتربوية ونقابية، كانت أحرص على ترسيخ ثقافة الحوار والتفاوض، من أجل النهوض بمنظومتنا التعليمة _ وفي قلبها العنصر البشري_ التي تشكو من اختلالات هيكلية، كسبيل لتقدم المغرب وتنميته المستدامة. لكن تدمير الحوار، وإفراغه من مضمونه، وتخريب المدرسة العمومية، بتسليعها وخوصصتها، والمس بكرامة نساء ورجال التعليم، خطر على الوطن، والسكوت والتواطؤ جريمة وطنية " . وأكد المكتب الوطني " على أن الحوار والتفاوض ثقافة لها مرجعيتها الكونية، ولها أدواتها ومناهجها ومعاييرها ومبادؤها، ولا مجال فيها للأهواء والمزاج ، ومن هذا المنطلق يتشبث المكتب الوطني بالحوار الجاد والمسؤول والمنتج والمثمر، كسبيل لمعالجة أوضاع المدرسة العمومية، وتحسين أوضاع نساء ورجال التعليم المهنية والاجتماعية والمادية " . كما حمل المكتب الوطني "المسؤولية الكاملة للوزارة والحكومة في تعطيل الحوار والاستفراد بالقرارات، وعدم تنفيذ الالتزامات السابقة: اتفاق 19 أبريل المرتبط بالمبرزين، واتفاق 26 أبريل 2011 (إحداث درجة جديدة - التعويض عن العمل بالعالم القروي ...)، وعدم إخراج النظام الأساسي الذي انطلق النقاش فيه منذ 2014، وعدم تنفيذ الاتفاقات الحاصلة في الملفات المتوافق عليها(الادارة التربوية-التخطيط والتوجيه-حاملو الشهادات - المدرسون في غير سلكهم ). من جانب آخر قرر المكتب النقابي " تنظيم ندوة صحفية لتسليط الأضواء على الوضع التعليمي بالمغرب، يوم الخميس 6 ماي 2021، الساعة الحادية عشر صباحا، بالمقر المركزي النخيل "..