كاع اللي كيشوفو داك العجب اللي كتقدمو القناة الثانية « الدوزيام » فرمضان كيقولو نفس الملاحظة: السيتكوم ديال المتألق رشيد الوالي « قيسارية أوفلا » اللي كيتبث فوقيتة معطلة وغير ملائمة نسبيا فهاد الشهر الفضيل كان أولى بالبرايم تايم من « كلنا مغاربة ». علاش؟ أولا الخياري ومن معه ماشي مكتاب سيدي ربي على المغاربة. صافي شفناهم العام الأول والعام الثاني والعام الثالث والعام العاشر، واباراكا، تمشي بوطازوت تتعوج وتغوت فشي بلاصة أخرى ويمشي الخياري يقلب على دور جديد يلعبو حيت راه ولا غير كيعاود راسو وهادي خصو يسمعها منين تقال، وضروري من إتاحة الفرصة لوجوه أخرى وتجارب أخرى حتي هي تتقدم للناس فوقت الذروة باش حتي هي يتقال ليها "راكي كتحطمي الأرقام القياسية فالمشاهدات" ثانيا التجديد ماكاينش هاد العام فكلنا مغاربة نهائيا. محاولة المساس ديال كاع المناطق المغربية من خلال الشخصيات القادمة من مدن ونواحي مختلفة محاولة زوينة كفكرة، ولكن التطبيق بعيد عن الفكرة بزاف والحوار مدكدك آلخوت، وبزاف ديال الناس بقات فيهم نورا الصقلي حيت كانوا كيحترموها وحاطينها فواحد البلاصة ولقاوها هاد العام حتى هي كتدير مادار جارها باش ماتبدلش باب دارها، ثم كاينين شي وحدين وشي وحدات ماعندهم علاقة بالتمثيل لا من بعيد ولا من بعيد حيت القريب ماكاينش نهائيا. ثالثا قيسارية أوفلا عمل فيه سيناريو وحوار فكاع الحلقات اللي شافوهم الناس لحد الآن، وفيه ضحك خفيف ماشي ثقيل، وفيه لعب مزيان ديال نسرين الراضي وبنعيسى الجيراري ورشيد الوالي والبقية، وفيه مقومات ديال الابتعاد شوية عن الغوات اللي عيينا مانقولو لهواة كتابة السيناريو فبلادنا أنه ماكيعنيش الضحك، بحال اللي تعواج الوجه حتى هو ماكيعنيش الضحك المهم، حنا الناس قالوها لينا وحنا نقلنا رأيهم بأمانة، وطبعا حنا مانقدروش نقولو شكون يدوز فالبرايم وشكون يدوز فالأكسيس وشكون يدوز فنصاصات الليل وشكون مايدوزش كاع حيت خالتو ماجاتش للكوزينة عاوتاني هاد العام. هاد المهمة عندها ماليها فالدوزيام، وراهم قايمين بيها « خير قيام » هادي سنوات وسنوات وسنوات وسنوات....