أسدلت غرفة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بمدينة بواد زم، الخميس، 4 مارس الستار على الفصل الأول من محاكمة المتورطين ، في تصوير الناخب الوطني السابق الفرنسي "هيرفي رونار"، في أوضاع مخلة بالحياء. وأعلنت المحكمة بالحبس النافذ شخصين، توبعا في قضية تتعلق بتعريض المدرب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم "هيرڤي رونار"، لعملية نصب، بعد أن استدرجاه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمواعدة، وأوهماه بأنهما أنثى من لبنان ليقع ضحية في شراكهما. وقررت المحكمة الابتدائية بواد زم قضت بمؤاخذة الظنينين من أجل المنسوب إليهما، والحكم على أحدهما بسنتين ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم. فيما أدانت المتهم الثاني بثلاثة أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، مع تحميلهما الصائر تضامنا، وإكراههما في الأدنى، ومصادرة الهاتفين المحمولين. وفي الدعوى المدنية قررت المحكمة قبولها شكلا وموضوعا والحكم على المدانين بأدائهما تضامنا لفائدة المطالب المدني تعويضا مدنيا قدره 50000 درهم مع تحميلهما الصائر تضامنا والاكراه في الأدنى. وكانت الضابطة القضائية بأمن واد زم أوقفت شخصين، قبل أسبوعين، يشتبه في تورطهما في النصب، والاحتيال، وتصوير شخص دون موافقته، بعد أن تقدم مدرب الأسود السابق، هيرڤي رونار، بشكاية في الموضوع. وكان المتهمان تورطها في إغراء المدرب رونار، بصور مثيرة لشابة، قبل أن يستدرجاه إلى محادثة عبر الفيديو، إذ استعملا تطبيقا مسجلا للإطاحة به، وصوراه في أوضاع مخلة بالحياء. وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة على هذه القضية، فإنه بعد انتهاء المحادثة، توصل رونار بتسجيل كامل لها، وبعدها خيراه بين دفع مبلغ 10 ملايين سنتيم، أو نشر الشريط على مواقع التواصل الاجتماعي. ووجهت النيابة العامة للموقوفين تهم "محاولة المساهمة في النصب، والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة، والمشاركة في المساهمة في النصب، والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة، والنصب والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة، وتسجيل صورة شخص أثناء تواجده في مكان خاص دون موافقته".