في ظرفية عصيبة، يعيشها القطاع منذ تفشي جائحة كورونا،وضعت شركات النقل السياحي وشركات التأجير قصير الأجل 57 ألف طلب لإجراء سداد أقساط القروض. هذا الرقم كشف عنه كل من التجمع المهني للبنوك، والجمعية المهنية لشركات التمويل،فيما فاقت قيمة هذه الطلبات 5 ملايير درهم. وأمام هذا العدد الكبير للملفات، اضطرت البنوك وشركات التمويل بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية اللازمة في فروعها بمختلف مناطق المغرب. وتأتي هذه المبادرة في إطار التدابير التي كانت قد اتخذتها لجنة اليقظة الاقتصادية للحد من نزيف عدد من القطاعات المتضررة من تداعيات الجائحة كما هو الأمر بالنسبة للنقل السياحي الذي يعيش شبه شلل تام. وأما فيما يخص الطلبات التي لا تخص التجمع المهني للبنوك، والجمعية المهنية لشركات التمويل، فتم تحويلها إلى لجنة اليقظة الاقتصادية لدراستها. للإشارة،فإن هذا الإنجاز جاء ثمرة الحوار "الهادئ" و"الشفاف"، التي عقدها كل من التجمع المهني للبنوك، وجمعية شركات التمويل مع الفدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب من أجل إيجاد الحلول المناسبة، و ذلك على أساس معايير لجنة اليقظة الاقتصادية، يقول بلاغ في هذا الشأن.