أحالت الفرقة الوطنية لمدينة الدارالبيضاء ملف أربعة أشقاء ، ضمن نفس الملف الذي تتابع فيه والدتهم رفقة موثق معروف بمدينة أكادير بتهمتي التزوير و خيانة الأمانة ، أمام أنظار النيابة العامة بمدينة أكادير ، من أجل استكمال المساطر القضائية أمام المحكمة. وقال مصدر مطلع إن دفاع المجموعة التي كانت تشتغل بها سابقا المتهمة، صرح بأن هذه الأخيرة تتابع جنائيا من اجل المشاركة في تزوير محررات رسمية و استعمالها و خيانة الأمانة في حق المشغل و النصب و الاحتيال و تبديد أموال شركات المجموعة. وأضاف أن هناك من يحاول التأثير على السير العادي لهذا الملف ، من خلال نشر مجموعة من المغالطات من قبيل أن المتهمين الجدد، قد أحيلوا على أنظار النيابة العامة المختصة يوم 21 يناير الجاري ، في حين أن الأمر لا يعدو أن يكون استكمالا للبحث المجرى من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء و تتمة للمسطرة الأصلية المحالة بموجبها والدتهم بمعية الموثق على أنظار العدالة موضوع القضية الجنائية المعروضة على القضاء. واستنادا لما تم الوقوف عليه من معطيات خلال نتائج الأبحاث المنجزة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء وحسب إفادة المسؤول القانوني للشركة و دفاعها ، فان صاحب المجموعة الاقتصادية تم إنهاء البحث معه في كل الشكايات المسجلة في مواجهته بعد أن استجاب لجميع الأوامر ووضع رهن مصالح الضابطة القضائية سواء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء أو الشرطة القضائية باكادير كل الوثائق التي تؤكد صحة أقواله. من جهة أخرى، أشارت مصادر مقربة من الملف ، انه بعد انتهاء التحقيق من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، سلطت هذه الأخيرة الضوء على مجموعة من الخروقات تتعلق بالاستيلاء على العشرات من العقارات بشراكة مع الموثق المعتقل ، و التزوير في محررات رسمية من اجل الاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة و سرقة و إتلاف أرشيف المجموعة الاقتصادية. كما أبرزت نفس المصادر إلى التناقض في تصريحات الدفاع ، حين أشار إلى أحقية الابن في الحصول على وكالة خاصة من اجل تسيير الشركات و العقارات التي هي بحوزة المتهمة ، مصرحا في نفس الوقت أنها كانت مجرد كاتبة تشتغل عند المستثمر السوسي...