رسميا، فقد النظام الجزائري رشده، وأضحى، بعد أن نسي شعبه وكورونا والحراك وكل الفقر الذي ينعم فيه... لاهم له سوى النيل من المغرب، مسخرا لذلك بعض ما تبقى له من مقدرات شعبه. النظام الجزائري الذي يبدو أنه على مدار السنوات والعقود الماضية، لم تعد له من عقيدة إلا العداء للمغرب، لم يشفع لشعبه حالة الضياع والفقر التي يعيش عليها، ليظل نظامه مواصلا نفس النهج الذي قاد بلاده للهاوية. آخر ترهات هذا النظام، هو التصريح الذي خرج به وزير إتصاله الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر ، والذي اتهم المغرب ب"تجنيد مئات العملاء على مستوى العالم الافتراضي للهجوم على الجزائر "!! الوزير بلحيمر قال في حوار مع جريدة المساء الجزائرية ، أن المغرب " جند مئات العملاء على مستوى العالم الافتراضي للهجوم على الجزائر ونعلم جيدا مصدر تواجدهم من خلال ما تتيحه لنا التكنولوجيا العصرية"، في تصريحات خزعبلية لا يمكن أن تصدر إلا عن نظام فقد كل ذرة عقل. المسؤول الحكومي الجزائري الذي لم يعد لإعلامه الرسمي والخاص، سوى اختلاق الأكاذيب عن المغرب كل يوم، قال " أن ما يقوم به المغرب عمل ممنهج ومنسق، إلا أن ما تقوم به وسائل إعلامنا التي تقدم المعلومات والأخبار الموثوقة أصبح يشكل خطرا وإزعاجا للنظام المغربي، لتأثيره على الرأي العام الشعبي بالمغرب"!!!! وللتأكيد على هذه الخلاصة العبقرية، قال المسؤول الجزائري "أن إعلاميين مغاربة معروفون اعترفوا بضعف الآلة الدعائية المغربية أمام التقدم المهول للإعلام الجزائري"!!!!.