حذرت الأممالمتحدة، أمس الاثنين 25 يناير، من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على السلم والأمن الدوليين. وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إن "الوباء فاقم عدم المساواة والفساد والمعلومات المضللة، وخطاب الكراهية"، موضحة أن "الجائحة خلقت بؤرا جديدة للتوتر، وزادت من مخاطر عدم الاستقرار". وجاء ذلك في جلسة افتراضية عقدها مجلس الأمن الدولي حول تنفيذ القرار رقم 2532، الصادر في سنة 2020، بخصوص وقف إطلاق النار في مناطق الصراع بالعالم، والتفرغ لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وسجلت المسؤولة الأممية أنه "مع بدء حملات التطعيم ضد الفيروس، في البلدان الأكثر ثراء، فإن العالم النامي يواجه خطر التخلف عن الركب"، واصفة ذلك بأنه "فشل أخلاقي كارثي، وضربة قاسية للسلام والأمن". ولفتت ديكارلو إلى دعوة الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار على الصعيد العالمي، التي كان التجاوب معها "متفاوتا". ودعت أعضاء المجلس إلى المشاركة في الجهود العالمية للتعافي بشكل أفضل، مشيرة إلى أن "أكثر من مليوني شخص لقوا حتفهم بسبب كوفيد-19، وما يقرب من 100 مليون -أي أكثر من 1 في المائة من سكان العالم- أصيبوا بالعدوى".