ذكرت مصادر إعلامية أن مهاجرين مغربيين لفظا أنفاسهما الأخيرة بشوارع برشلونة، حيث كانا يعيشان حياة التشرد بدون مأوى، وظلا يفترشان الأرض ويلتحفان السماء في عز التقلبات الجوية الأخيرة التي انخفضت فيها درجات الحرارة لمستويات قياسية بعدد من الأقاليم والمدن الإسبانية. وقد ذكرت المصادر ذاتها أن الوفاة كانت نتيجة عدم توفرهما الضحيتين على مأوى قار يأويهما. وكشفت صحيفة (لابانغوارديا) التي أوردت الخبر أن الضحية الأول لحياة التشرد والبرد القارس يبلغ من العمر 37 سنة، وقد عثر عليه ميتا في ساحة (بويتا بوسكا). أما الشخص الثاني فيبلغ من العمر 32 سنة، وقد عثر عليه جثة هامدة في حديقة (سيوتاديا). وعزت الصحيفة سبب الوفاة إلى الانخفاض الكبير في درجة الحرارة.