أدان التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات عدل «AIDL» بشدة جريمة تجنيد الأطفال واستغلالهم لإشراكهم في النزاعات والحروب، كما يفعل ذلك البوليساريو. ونشر التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات اليوم الاثنين 4 يناير بيانا لإدانة تجنيد الأطفال بهدف إقحامهم في صراعات وحروب. وقالت المنظمة: «هذه جريمة دولية تتطلب ملاحقة ومراقبة دولية لجميع المتورطين». وأضاف التحالف الدولي في بيانه أنه تلقى شريط فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر أطفالا من منطقة تندوف وهم يتدربون على استعمال الأسلحة بهدف استغلالهم في الصراع ضد المغرب. ويذكر التحالف الدولي بإلحاح على أن أي تجنيد للأطفال واستغلالهم وإقحامهم في النزاعات والحروب محظور تمامًا ومُجرم في القانون الدولي ويؤكد أن المسؤولين عن هذه الممارسة يجب أن يحاكموا أمام المحاكم الدولية. وليست هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها منظمة دولية غير حكومية ومحايدة لنفس الاستنتاج القاضي بضرورة محاكمة قادة البوليساريو بالنظر لجرائمهم المتكررة والتي هي جزء من منطقهم الانفصالي.