بدأ التنافس يشتد بين كبريات شركات الطيران العالمية، للظفر بنصيبها من الرحلات الجوية بين المغرب وإسرائيل، حيث عملت على تعزيز برمجتها وتخصيص رحلات تربط مطار محمد الخامس بمطار تل أبيب. "طيران الإمارات" خصصت رحلات يومية، تصل في بعضها إلى 3 رحلات في اليوم، وتتراوح مدة الرحلة ما بين 14 ساعة و30 ساعة، مع توفير مقاعد لرجال الأعمال بأسعار تصل إلى 21 ألف درهم، للرحلتين ذهابا وإيابا. الشركة الألمانية "لوفتهانزا"، بدورها برمجت رحلات أسبوعية، وتصل مدة الرحلة ما بين 9 ساعات و17 ساعة من الطيران، مع توقف بفرانكفورت، قبل مواصلة الرحلة إلى الدارالبيضاء. شركة "إير فرانس" بدورها عززت تواجدها في هذا الخط الرابط عبر برمجة أربع رحلات منتظمة خلال الأسبوع، وتهم أيام الثلاثاء والأربعاء والجمعة والأحد، وتترواح مدة الرحلة ما بين 12 و18 ساعة، مع توقف اضطراري في كل رحلة، بمطار شار دوغول بباريس. من جهتها، تقدم شركة الطيران التركية "توركيش إيرلاين"، رحلات تربط البلدين بمعدل ثلاث رحلات في بعض الأيام، وتتراوح مدة الرحلة، ما بين 10 و30 ساعة، حسب مدة التوقف الأولي بمطار إسطنبول. ووفرت شركت الطيران التركية "يغاسوس" المنخفضة التكلفة، رحلات نحو البلدين مع توقف أولي بمطار إسطنبول، قبل التوجه إلى تل أبيب، باستثناء أيام الثلاثاء والخميس والسبت، وتتراوح الأثمنة التي تقترحها الشركة ما بين 3000 و3500 درهم ذهابا وإيابا. وتستعد ثلاث شركات إسرائيلية تنشط في قطاع النقل الجوي، لتسيير رحلات جوية بين المغرب وإسرائيل، استنادا على توقعات تفيد أن أعداد السياح المتوجهين إلى المملكة ستكون كبيرة. حيث تحركت شركات طيران "العال" و"يسراير" و"أركياع"، لإعداد برنامج رحلات مرتقب لطائرات ستتوجه بالسياح إلى مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء. من جهتها الخطوط الملكية المغربية، وبالرغم من أنها لم تقم بتنزيل الرحلات على موقعها الرسمي إلى حدود الساعة، إلا أن محركات بحث عالمية، تطرح رحلات يومية، تربط مطار الدارالبيضاء، بمطار تل أبيب الإسرائيلي، وبأسعار تنافسية.