بعد إنشاء القنطرة الرابطة بين إنزكان وايت ملول عبر المزار بدأت المشاريع التنموية ترى النور في هذه المنطقة التي كانت قبل فتح الطريق بين إنزكان وأيت ملول مليئة بالشوائب، حيث خرج للوجود يوم أول أمس مركب تجاري خدماتي ترفيهي لفائدة زوار وساكنة أكادير الكبير. المشروع يعزز البنية الاقتصادية والاجتماعية التي تعلبها مدينة إنزكان من سوس إلى الصحراء، يحمل اسم " مركب الخير " انطلق بتشغيل العشرات من اليد العاملة الخبيرة في مجال الفندقة، إلى جانب مستخدمين بالترفيه والحراسة ...وستتعزز موارده البشرية بعد انطلاق مشاريع أخرى ملحقة به، يضم مطعما في حلة راقية تلبي مختلف أذواق الزوار إلى جانب فضاء ترفيهي للأطفال، يوفر مختلف وسائل التسلية والاستمتاع، تحت أنظار الآباء، برفقة مراقبين مستخدمين بعين المكان. المشروع محاط بالنخيل يضمن فضاء بانوراميا على إنزكان وأكادير. وينتظر افتتاح باقي المشاريع المرافقة لهذا المركب الخدماتي التجاري الذي يحمل اسم " الخير بارك" ليعزز من بنيات الاستقبال بسوس ذات الجودة العالية التي يبحث عنها السائح المغربي بشق الأنفس، من بينها مركب تجاري سيعزز البنية التجارية لإنزكان التي تعد المركز التجاري الأساسي بجنوب المغرب. كما سيحتضن أكبر وحدة لتبريد الخضر والفواكه. اسكور إبراهيم مسير مسؤول بهذا" البارك المطعمي التجاري الخدماتي الترفهي" أكد أن ساكنة وزوار المنطقة عند المجيء إلى هذا المرفق ستكتشف جودة الخدمات المطعمية والترفيهية بثمن أقل، كما ستجد ما افتقدته بسوس عموما مثل فضاء يوفر للأطفال متعة اللعب في أمن وأمان مع توفير الأطباق البلدية والرومية، ومختلف صنوف الأطعمة إلى جانب وجود وحدة فندقية بعين المكان لمن أراد أن يقضي أياما هادئة، إلى جانب خدمات أخرى من بينها محطة للتزود بالمحروقات ومسجد للصلاة، ومتجر للتسوق الحر...