بمشروع الخير بارك " اعطى الله الخير " يقول لسحن زبون حل بالمشروع الجديد بإنزكان المتواجد بالمحطة الجديدة بيترومين، مشروع كبير متعدد الخدمات بدأ يوم أول أمس بافتتاح مطعم وقاعة شاي على مساحة واسعة، يوفر للزبون كل ما يحتاجه من صنوف الأطعمة البلدية والعصرية. على شكل فضاءات متراصة متقابلة مع المطعم وقاعة الشاي، تفرغ الطباخون لتوفير كل ما يعشقه الزبون، يتم إعداده على مرأى منه مثل الطاجين والطنجية والبيتزا والشواء وصناك لإعداد الوجبات الخفيفة والمجزرة… كل ما يطلبه الزبون يتناوله في الفضاء الأسفل أو في الطابقين العلويين في فضاء بانورامي يطل على إنزكان وأكادير يزاوج بين العمران والخضرة. المركب الترفيهي التجاري " بارك الخير " انطلق بإنزكان بطريق المزار بين إنزكان وايت ملول على إيقاع فرق شعبية ألهبت حماس الحضور، دون أن ينسى الأطفال حيث وفر لهم فضاء فسيحا مغطى من البرودة والشمس من الأعلى، مفتوح من الجنبات، به كل اللعب التي تخلق التسلية والفرجة والترويح عن النفس، وتمنح الصغار الطاقة والانتعاشة للجسم، وعلى مرأى منهم يجلس الآباء في فضاء مغطى به كراسي وطاولات ليتناولوا كل ما يشتهونه من مشروبات وأطعمة وهم يتابعون عن قرب تحركات أطفالهم ومرحهم، وفي جانب آخر وفر المشروع الألعاب الالكترونية التي تجذبهم ليلا بأضوائها المتنوعة. اسكور إبراهيم مسير هذا " البارك المطعمي التجاري الخدماتي الترفهي" وجه عبر هذا المنبر دعوة لكل ساكنة أكادير الكبير وسوس عموما، وزوار المنطقة للمجيئ واكتشاف هذا المرفق والاستمتاع بأوقات بداخله، رفقة أبنائهم لتذوق الأطباق البلدية والرومية، والاستفادة من خدماته، مثل فضاء الألعاب الذي يوفر كل شروط الأمان للابناء، إلى جانب وحدة فندقية بعين المكان لمن أراد أن يقضي أياما هادئة بعيدا عن الضجيج على مرمى حجر من مركز إنزكان. وكشف مسير المركب أن يوم السبت والأحد يكون الزبناء على موعد مع التنشيط لفائدة أطفالهم. ولم يتردد إبراهيم أسكور في التأكيد على أن هذا المرفق اعتمد أثمنة جد مناسبة مرفوقة بكل وسائل الراحة التي تعد سابقة في أكادير وإنزكان. بمشروع الخير يجد الزبون كل ما يحتاج إليه مسجد فسيح للصلاة، متجر للتبضع الحر، فضاء لغسيل السيارات والتزود بالمحروقات. ولأخذ قسط من الراحة يجد الزبون ضالته في المطعم بطوابقه الثلاثة ليجيل النظر عبر فضاء فسيح تسيطر عليه خضرة أشجار النخيل على امتداد النظر.