أشرف الملك محمد السادس، الثلاثاء 13 دجنبر الجاري بالمضيق، على تدشين المسبح المغطى نصف أولمبي "صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن"، الذي تم تشييده باعتمادات مالية تفوق 19 مليون درهم. وفي نفس المدينة دشن الملك محمد السادس القاعة الرياضية المغطاة "صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة" المخصصة لاحتضان مختلف الأنشطة الرياضية والتي تم تشييدها بمبلغ 15 مليون درهم ويضم المسبح المغطى ، الذي تم بناؤه على مساحة 1500 مترا مربعا، حوضا للسباحة، نصف أولمبي، بطول 25 متر وعرض 16 متر، ومستودعات للملابس وقاعة للياقة البدنية وحماما بخاريا ومطعما ومقهى وفضاء للاستقبال ومرفقا إداريا. وتشكل القاعة المغطاة "صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة" بالمضيق، فضاء للتداريب وتنظيم التظاهرات الرياضية المنتظمة لفائدة الشباب والأطفال، وتشجيع بروز مواهب رياضية جديدة في صفوف الأجيال الصاعدة. وتتضمن القاعة الرياضية الجديدة، مجموعة من المنشآت من بينها ملعب رياضي ومدرجات تسع ل`900 مقعد وقاعتان لكمال الأجسام وقاعة للتربية البدنية وقاعة متعددة الاستعمالات ومرافق إدارية وصحية ومرآب للسيارات. وقد تم تشييد المشروعين، في إطار المحور الرياضي من برنامج التأهيل الاجتماعي المندمج للمضيق - الفنيدق للفترة ما بين 2009 و2012، بشراكة بين وزارتي الداخلية والشباب والرياضة ومجموعة العمران والجماعة الحضرية للمضيق. ويتضمن برنامج التأهيل الاجتماعي المندمج للمضيق - الفنيدق 2009 / 2012 إنجاز 234 مشروعا بكلفة إجمالية تبلغ 527 مليون درهم. ويتم إنجاز مشاريع برنامج التأهيل في سياق الجهود الرامية إلى تحسين ظروف عيش السكان وتعميم الولوج إلى الخدمات الأساسية، وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين مستوى التحصيل الدراسي ومحاربة الهدر المدرسي، وخلق فضاءات للابتكار والتواصل والحوار.