أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين " عبد المومن طالب " أن حصيلة الأكاديمية جاءت جد إيجابية رغم الإكراهات والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا ، تمكنت الأكاديمية من تأمين الاستمرارية البيداغوجية في احترام تام للإجراءات والتدابير الصحية الوقائية، وإجراء جميع محطات الاستحقاق الوطني امتحانات البكالوريا في بعديها الوطني والجهوي ، أو الدورات العادية والاستدراكية بتسجيل 0 حالة كوفيد لدى المتبارين . ارتياح مدير الأكاديمية يأتي خلال انعقاد المجلس للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات في دورته العادية يوم الجمعة 27 نونبر2020 بمدينة الدار البيضاء عبر تقنية المناظرة المرئية مسجلا النجاح الكبير لعملية الدخول المدرسي ، والتي جاءت بفضل يقظة الأطر الإدارية والتربوية ؛ يشير مدير الأكاديمية إلى التنزيل الإيجابي للصيغة التربوية المعتمدة كانت بالتعليم عن بعد أو التعليم الحضوري ، وأن نسب نجاح التلاميذ بالامتحانات الإشهادية شهدت ارتفاع ملحوظ ( ابتدائي والإعدادي ) والشيء نفسه بالنسبة الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا في تسجيل تقدم ملموس في مؤشر النجاح وبمؤشرات التمدرس بالجهة . صادق المجلس للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات في دورته العادية على مجموعة مشاريع ، والتي تتعلق بالمخطط الجهوي لتنزيل القانون الإطار وبرنامج العمل 2023-2021 ،، إلى جانب برنامج العمل وميزانية الأكاديمية برسم سنة 2021 والنظام الداخلي النموذجي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي ، مشاريع المجلس الإداري للأكاديمية حظيت بإجماع جميع المشاركين . أشغال المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية ترأسه الكاتب العام قطاع التربية الوطنية نيابة عن الوزير ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات، وحضور ممثلي ولاية جهة الدارالبيضاءسطات والمدراء الإقليميين ورئيستي ورئيس الجامعات ومختلف شركاء المجلس الإداري للأكاديمية . المدير المساعد بالأكاديمية " محمد عزيز الوكيلي " أكد على أهمية انعقاد المجلس الإداري والتي تندرج في السياقات والموجهات الكبرى التي تؤطرها المرحلة شدد خلالها " يوسف بلقاسمي " رئيس المجلس الإداري أشار إلى اعتزازه فيما تحقق خلال الموسم الدراسي السابق باعتباره موسما استثنائيا بسبب تداعيات الجائحة ، والذي جاء بفضل تضافر جهود الفاعلين والشركاء ساهم في رفع تحدي تأمين سير الدراسة بمختلف جهات المملكة ، وإتمام السنة الدراسية الماضية في ظرفية غير معهودة، وتنظيم الامتحانات الإشهادية الخاصة بالامتحان الوطني لسلك البكالوريا والامتحان الجهوي وفق شروط ومقتضيات راعت متطلبات السلامة الصحية ، وتأمين الدخول المدرسي بالموعد المقرر له باعتماد أنماط تربوية محددة، والتي يقع تصريفها محليا، بتنسيق مع السلطات الصحية والترابية وفق بروتوكول صارم ومسطرة محددة لتدبير حالات الإصابة بالفيروس . مدير الأكاديمية أشار في القسم الثاني من كلمته إلى ثلاثة مشاريع جهوية واعدة وهي مشروع المخطط الجهوي لتنزيل القانون الإطار ومشروع برنامج العمل 2023-2021، والثالث برنامج عمل وميزانية الأكاديمية برسم 2021، وهي مشاريع مخططات وبرامج عمل تنتظم وفق 18 مشروعا موزعة بين مجال الإنصاف وتكافؤ الفرص ويضم 7 مشاريع ومجال الارتقاء بجودة التربية والتكوين ويتضمن هو الآخر 7 مشاريع ، ومجال الحكامة والتعبئة يضم 4 مشاريع وكلها مشاريع تستحضر المنظور الشمولي والنسقي للقانون الإطار، وتستهدف حسب مدير الأكاديمية تمكين الجهة بمختلف مستويات التدبير : الجهوية والإقليمية والمحلية من رؤية دقيقة وموحدة لتحقيق النتائج المرجوة من هذا القانون على المدى المتوسط والبعيد .