تناول المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عقب اجتماعه الدوري، عن بُعد، يوم الثلاثاء 24 نونبر 2020 الحالة الوبائية في بلادنا، مُؤكدا تطلعه إلى أن تتكرس، في القادم من الأيام والأسابيع، مؤشراتُ تحسن الوضع الصحي العام. كما جدد نداءه القوي من أجل مزيد من اليقظة الجماعية والتقيد بقواعد الاحتراز الصحي. وأثار حزب التقدم والاشتراكية انتباه الحكومة إلى التداعيات الاقتصادية والاجتماعية العميقة للجائحة، وونبهها إلى مدى خطورة الأوضاع السلبية التي تظل مُرشحة للتفاقم. وأشارت أن ذلك يتطلب منها (الحكومة) تحمل مسؤولياتها، من خلال الانكباب الجدي والفوري على اتخاذ التدابير الكفيلة بالحد من تدهور القدرة الشرائية، وتسريح العمال، وإفلاس المقاولات، وانسداد الآفاق لدى شرائح اجتماعية واسعة.