حسم المنتخب الألماني مصير مدربه يواخيم لوف، عقب الهزيمة المذلة من نظيره الإسباني بسداسية نظيفة، في ختام دور المجموعات بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم يوم أمس الثلاثاء. وأكد مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، أوليفر بيرهوف، في تصريحات مع محطة (إيه.آر.دي) التلفزيونية، إن "مدرب "المانشافت" يواخيم لوف ليس مهددا بفقدان منصبه رغم الخسارة أمام إسبانيا"، قائلا: "نعم بكل تأكيد. هذه المباراة لن تغير شيئا. لا نزال نثق في يواخيم لوف ولا شك في ذلك". وتعرضت ألمانيا لأسوأ هزيمة في مباراة رسمية بعد عرض رائع من "الماتادور"، بينما شعر لوف بالصدمة ولم يكن بوسعه تبرير انهيار فريقه وضياع فرصة التأهل لقبل نهائي دوري الأمم، وعانى المنتخب الألماني بوضوح هذا العام، وفاز ثلاث مرات في ثماني مباريات، لكن بيرهوف قال إن لوف سيستمر في منصبه حتى بطولة أوروبا العام المقبل على الأقل. كما نقلت وكالة "رويترز" أيضا عن مدير المنتخب الألماني قوله "مع المنتخب الوطني، يجب التفكير والتحليل من بطولة إلى أخرى. نريد أن نحقق أفضل شيء ممكن في بطولة أوروبا العام المقبل". وكان من المفترض إقامة بطولة أوروبا في منتصف العام الجاري، لكن البطولة تأجلت إلى 2021 بسبب جائحة كوفيد-19، واحتاجت ألمانيا إلى التعادل فقط للتأهل لقبل نهائي دوري الأمم لكن الهزيمة منحت إسبانيا صدارة المجموعة والتأهل. واكتسح المنتخب الإسباني نظيره الألماني بستة أهداف دون رد خلال المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة السادسة (الأخيرة) من مباريات المجموعة الرابعة بدوري القسم الأول لبطولة دوري الأمم الأوروبية. تلك الهزيمة هي الأثقل في تاريخ المنتخب الألماني خلال آخر 89 عامًا، حيث تعود آخر مرة تعطلت فيها الماكينات الألمانية بستة أهداف إلى يوم 24 مايو 1931.