عرف إقليمكلميم ،خلال الأيام الأخيرة، ارتفاعا مطردا في إعداد إصابات كوفيد 19، كمابلغت وحدات العناية المركزة طاقتها القصوى ، ومرضى كثر تدهورت حالتهم الصحية، واسلموا الروح إلى بارئها قبل الوصول إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى الجهوي ،والذي يعيش على وقع حالة من الفوضى وتدهور ا مهولا ينذر بكارثة . فارتفاع عدد الحالات المصابة بالوباء دفع بوالي جهة كلميم وادنون ،" محمد الناجم" إلى محاولة الإمساك بزمام المبادرة ،في مواجهة الجائحة ،وإيقاف زحفها وانتشارها المخيف بالاقليم ،والذي عرف ارتفاع نسبة الإصابات المركدة،والحالات النشيطة،،بعد التراخي بالإجراءات الوقائية ،وذلك عن طريق حجر جزئي ،اليوم الأحد( 15نونبر ) ولمدة 15يوم قابلة للتجديد عبر تشديد اجراءات التدابير الاحترازية ، والتي تحدد توقيت فتح وإغلاق المحلات التجارية والأسواق،المطاعم والمقاهي ،ومنع البث التلفزي بها التجمعات العمومية، الإغلاق التام لملاعب القرب وغيرها من الإجراءات الاخرى على امل الحد من انتشار الفيروس التاجي. وفي سياق متصل وفي الوقت الذي ،يستمر فيه المنحى التصاعدي للعدوى ولعدد ضحايا الفيروس نبهت تنسيقية أطباء كلميم بالوضعية المزرية بالمركز الاستشفائي الجهوي لكلميم، ولحالة الفوضى والارتجالية ،التي تطبعه في ظل نقص حاد في الموارد البشرية الطبية والتمريضية وغياب ظروف الاستقبال والانتظاروالتجهيزات الضرورية حتى البسيطة منها ،" السماعة التحاليل المخبرية،الاولية للقيام بفحص المريض وتشخيص الحالات الواردة،أثناء الحراسة وكذا الادوية الحيوية لإنقاذ المرضى وحملت الاطر الطبية المسؤولية في ذلك إلى المديرية الجهوية للصحة وإدارة المستشفى ،وطالبوا الجهات المسؤولة والمهتمة بالقطاع،الى التدخل من أجل منع ،وقوع كارثة، عن طريق توفير المستلزمات الطبية،والبيوطبية الضرورية أعمالا لمبدأ الوقاية والحماية، للأطر الطبية والمرتفقين مع تغطية النقص الحاصل في المدوامة بالمستعجلات ..