سبوا و شتموا الجيش الملكي و حاولوا الإحتكاك به و وثقوا جريمهم، هذا ما أقدمت عليه مجموعة محسوبة على جبهة البوليساريو خلال الأيام الأخيرة، قبل و بعد القرار الأممي الذي أصدره مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء المغربية، و ذلك عن طريق المجموعة من الصحراويين من مخيمات تيندوف قامت قيادة البوليساريو بتعبئتهم، و ذلك بعد إنتقائهم، من أجل القيام بمثل هذا العمليات الإستفزازية ببعض النقط بالجدار الأمني و بالضبط ببعض البوابات التي تستعملها بعثة الأممالمتحدة، فبعد منطقة لمهيريز، و أغوينيت ثم ميجك، جاء دور ما تسميه جبهة البوليساريو الناحية العسكرية الأولى، و من أمام إحدى البوابات الخاصة بعثة الأممالمتحدة (المينورسو ) بالجدار الأمني بمنطقة أوسرد و بالضبط "تذرذورت"، حيث عمد بعض الأشخاص الذين جندتهَم قيادة البوليساريو إلى سب و شتم القوات المسلحة الملكية كما أن أغلب عناصر البوليساريو حاولوا الإحتكاك بالقوات المسلحة الملكية، كما عمدوا على توثيق فعلتهم و توزيعها عبر وسائل التواصل الإجتماعي.