أعلن الجيش المغربي حالة الإستنفار القصوى على مستوى قطاعاته المرابطة على طول جوار حدود موريتانيا الشمالية، حسب ما أوردته "ألجيريا تايمز". وقد جاء التحريك الجديد للقوات المغربية بجوار حدود موريتانيا على خلفية الأنباء المتطابقة التى أشارت إلى أن جبهة البوليساريو تستعد لنقل جزء كبير من مخيمات الصحراويين المتواجدة فوق الأراضي الجزائرية (تيندوف)، إلى المنطقة العازلة بالصحراء (الكركرات) وأعلن وزير دفاعها عبدالله لحبيب البلال حالة التحضير القتالي. واستنفرت القوات المسلحة الملكية المغربية، عناصرها على طول الجدار الأمني العازل، بعدما أجرت ميليشيات البوليساريو الاثنين مناورات عسكرية بالذخيرة الحية بمنطقة “اغوينيت”، قرب الحدود الشمالية الغربية لموريتانيا، وهي المناورة التي تحتضنها الناحية العسكرية السابعة. واستخدمت جبهة البوليساريو في هذه المناورات آليات ومعدات عسكرية من بينها مدافع ثقيلة ودبابات، إضافة إلى قذائف وأسلحة الرشاشة. واستعرض قائد عسكري بجبهة البوليساريو أمام قادة الجبهة، مخططا بيانيا حول المناورات “التمرين التكتيكي” الذي يحاكي بحسب البوليساريو خطتها لتجاوز الجدار الرملي الذي يرابط خلفه القوات المسلحة الملكية المغربية. يشار إلى أنه قد أعطيت تعليمات للوحدات العسكرية المغربية بكل من شبه القطاع العسكري بئر كندوز وشبه القطاع تشلا وشبه القطاع أوسرد بالرد الحازم والقوي على أي استفزاز ينم عن التحرش بالقوات المسلحة الملكية أو بالبنيات العسكرية على طول الحدود مع موريتانيا.