أظهرت لقطات فيديو، مواجهة الشرطة الفرنسية لمنفذ هجوم نيس، الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص، الخميس. وكانت مصادر مطلعة أخبرت لوكالة فرانس برس، إن منفذ اعتداء نيس، الذي راح ضحيته ثلاثة قتلى، هو مهاجر تونسي يبلغ 21 عاما وجاء إلى فرنسا من إيطاليا التي وصل إليها قبل أسابيع قليلة. FRANCE TERROR: At least three people are dead in what officials are calling a terror attack at the Basilica of Notre-Dame in Nice, with new video capturing gunshots as police moved in to take the stabbing suspect injured, but alive. More tonight. https://t.co/Lc0MXQdFi8 pic.twitter.com/JUhTbZ5mLh — World News Tonight (@ABCWorldNews) October 29, 2020 وتظهر عناصر الشرطة وهم على أبواب الكنيسة التي وقعت فيها الجريمة، وهم يطلقون النار على الجاني، بينما اقتحمت عناصر أخرى المكان. ويبدو أن الشرطة قد أطلقت عليه النار في كتفه، وتم نقله إلى المستشفى. ووفقا لرئيس بلدية نيس كريستيان إستروسي، فإن الجاني "ظل يكرر 'الله أكبر' أثناء علاجه طبيا، حسب ما نقلت وسائل إعلام فرنسية. ولا يعرف حتى الآن إذا كان المهاجر التونسي معروفا لدى الشرطة وأجهزة الاستخبارات الفرنسية. والمنفذ يدعى إبراهيم عوساوي، ووصل في نهاية سبتمبر في جزيرة لامبيدوسا الايطالية حيث وضعته السلطات في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد قبل أن يطلق سراحه مع أمر بالانسحاب من الأراضي الايطالية. وكان المهاجم الذي أُصيب بجروح عندما تدخلت الشرطة ونُقل إلى المستشفى، اقتحم الكنيسة حاملاً سكينا وقتل ثلاثة أشخاص. وحصل الاعتداء في أحد الأحياء التجارية الأكثر حيوية في وسط هذه المدينة الواقعة في منطقة كوت دازور. وتوفي اثنان من الضحايا في كنيسة نوتردام في قلب المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، فيما توفي الثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ اليها، بحسب مصدر في الشرطة.