أدانت المملكة المغربية الهجوم الذي وقع، اليوم الخميس، في مدينة نيس الفرنسية، معربة عن تضامنها وتعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم. ووفقا لبلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج: "المملكة المغربية، تدعو إلى تجاوز السياق السلبي، والمناخ المتوتر حول الدين، وتحث مختلف الأطراف على البرهنة عن روح الاعتدال والحكمة واحترام الآخر". وكان شخص مجهول قد هاجم أشخاصا في كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، حيث تمكن من قتل 3 أشخاص. وخلف عددا من الإصابات أيضاً. وتشير بعض وسائل الإعلام إلى أن المهاجم قطع رأس امرأة. يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير". ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم. حيث قالت إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب: إنها "تلقت طلبا للتحقيق في هجوم طعن في نيس". ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل. وأثار ذلك موجة غضب في العالم الإسلامي، حيث اتهمت بعض الحكومات الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.