لعل الزائر لمدينة العيون سيصادف أمامه، أزمة مرور حقيقية تعيشها هذه المدينة منذ أكثر من سنة نتيجة الأشغال المتواصلة في مختلف أزقتها و شوارعها، هذه الأشغال التي لا تكاد تنتهي حتى تبدأ أخرى، مخلفة ورائها خنق في عملية السير و الجولان نتيجة ما تشهده هذه الأزقة و الشوارع من تقليص لمساحتها. كل هذا يخلف فوضى في السر نتيجة إغلاق شوارع وازقة كثيرة، البطء في الأشغال التي ساهمت في حفر الشوارع و الأزقة، الأمر الذي جعل الساكنة و مستعملي هذه الشوارع و الأزقة في حيرة كبيرة التي إنضافت إلى معاناتهم الأزبال المهملة، في غياب وسائل لتطهير المدينة منها نتيجة توقف الشركة التي كانت تقوم بتدبير نفايات المدينة، حيث أصبحت الشوارع و الأزقة وكرا للروائح الكريهة بعدما غادرت الشركة المكلفة بالنظافة المدينةفي ظروف غير إستثنائية شبيهة بتلك التي غادرت فيها شركة النقل الحضري لتعوض بأخرى.