ذكرت مصادر مطلعة أن ارتفاع ملحوظا عرفته الوفيات في صفوف المدمنين على تناول المشروبات الكحولية. وحسب المصادر ذاتها فإن خمسة أشخاص لفظوا أنفاسهم بمدينة شفشاون، فيما تتحدث بعض الأخبار الأخرى عن وفيات أخرى بكل من ولاية تطوان، وولاية طنجة إثر تناولهم مشروبات كحولية، يرجح أنها سامة. وترجح المصادر ذاتها أن يكون المدمنون الذين لقوا حتفهم، قد استهلكوا المحلول الكحولي الخاص بالتعقيم من فيروس كورونا المستجد، ما أدى إلى هلاكهم، حيث إن عينة من المدمنين التي تعيش حياة التشرد، تعمد إلى استهلاك كحول الحريق، لكونها أقل كلفة وأرخص ثمنا من النبيذ. وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن المديرية الاقليمية للأمن بمدينة شفشاون قامت بحملة اعتقالات في صفوف مروجي هاته المواد السامة.